بواسطة :
27-01-2014 10:38 مساءً
8.4K
المصدر -
بغداد :
* صرح مسئولون في مستشفيات الفلوجة وزعماء عشائر إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا. كما قال رجال دين وزعماء وعشائر في المدينة التي تقع على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد إنهم يخشون من وقوع هجوم وشيك للجيش العراقي لطرد المسلحين وإنهاء المواجهة المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، والتي أدت إلى نزوح ألوف الأشخاص من ديارهم.
وتفرض القوات العراقية وقوات الأمن طوقا غير محكم على الفلوجة وقد خاضت اشتباكات متفرقة مع مسلحين داخلها وعلى أطرافها. لكن القوات تحجم عن شن هجوم شامل لإتاحة الوقت للزعماء المحليين ورجال العشائر لإقناع المسلحين بالانسحاب.
وقال رجل دين في الفلوجة التي كانت مسرحا لمعركتين كبيرتين مع القوات الامريكية عام 2004 "لم يعد هناك وقت للمحادثات ونشعر بالخوف من أن يكون هناك حل عسكري وشيك. هناك معركة ثالثة في الفلوجة على الأبواب".
وصباح الأحد هاجم متشددون مرتبطون بالقاعدة موقعا للجيش في جنوب الفلوجة واستولوا على عربتين من طراز همفي ودمروا ثالثة حسبما قال مسئولون محليون. ورأى شاهد عيان مسلحين يقودون العربتين ويحتجزون فيهما أربعة أشخاص يرتدون زي الجيش العراقي.
وقالت مصادر مستشفيات في الفلوجة إن 42 شخصا أصيبوا بجروح في الضربات الجوية والقصف بالمدفعية والمورتر.
وقتل أربعة مدنيين في الفلوجة على مدى اليومين الماضيين. ولم يتضح ما إذا كانت وقعت إصابات في صفوف المسلحين.
وسيطرت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة والتي تقاتل أيضا في سوريا على الفلوجة ومناطق من الرمادي القريبة بمساعدة رجال عشائر مسلحين متعاطفين معها في أول يناير.
وأدى هجوم عسكري حكومي في الأيام القليلة الماضية إلى طرد مقاتلي القاعدة من مساحات كبيرة في الصحراء كانوا يسيطرون عليها على امتداد الحدود السورية في غرب العراق.
وقال مسئولون أمنيون عراقيون إنه لم يتم بعد تحديد موعد نهائي لتنفيذ عملية عسكرية في الفلوجة لكنهم أعربوا عن شعورهم بالقلق من أن يسمح المزيد من التأخير للمتمردين بتعزيز مواقعهم.
وفي بغداد قالت الشرطة إن ضابطا سابقا في الجيش وزوجته قتلا بعدما اقتحم منزلهما مسلحون يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم للصوت.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثث ثلاثة رجال أيديهم مقيدة خلف ظهورهم ومصابين بالرصاص في مناطق شيعية في شمال بغداد