بواسطة :
16-03-2015 02:06 صباحاً
7.1K
المصدر -
محمدالياس-جدة :
أعلنت “ماكدونالدز” أنها ستتوقف عن شراء الدجاج المحقون بالمضادات الحيوية في الولايات المتحدة، وأكدت أن الطعام الذي تقدمه في أمريكا سيكون خاليا من المضادات الحيوية في غضون عامين
يرى الخبراء أن قائمة طعام “ماكدونالدز” هي أكبر مشكلة تواجهها بعد ظهور قوائم أخرى طازجة وأفضل من الناحية الصحية وبرز منافسيين أقوياء مثل “شيك شاك” و”شيبوتل”، وهو ما قضى على تميز الشركة الأمريكية وانفرادها بالصدارة، وأشارت المتحدثة الرسمية لـ”ماكدونالدز” “بيكا هاري” إلى أنهم لا ينظرون إلى الماضي، ويركزون على المضي قدماً لاستعادة نغمة الأرباح.
تكتب “ماكدونالدز” على موقعها الإلكتروني “فخورون بالوظائف التي نوفرها” مشيرةً إلى أنها تمنح المواطنين طريقة لشراء سيارات والانضمام إلى شركة عالمية، كما تقول أيضاً إنها تعرض مرونة وتنوع في العمل لديها، ويصل عدد موظفيها على مستوى العالم إلى 1.9 مليون شخص. ومع ذلك، تعرضت “ماكدونالدز” بجانب شركات الوجبات السريعة الأخرى للضغوط من اتحادات العمال بسبب تدني الأجور التي تدفعها لموظفيها بمعدل 7.74 دولار في الساعة، وهو ما يعد دون أجور منافسين مثل “برجركينج”.
تتركز الأعمال الخيرية للشركة على جمعية “رونالد ماكدونالد هاوس تشاريتيز” للتبرعات والتي توفر منازل للأسر الفقيرة والأطفال الذين بحاجة إلى الرعاية، ولكن تساءل بعض النقاد عن مدى كرم هذه التبرعات من جانب الشركة العملاقة مقارنةً بأخرى مثل “كوكاكولا”.
تأسست شركة “ماكدونالدز” الأمريكية للوجبات السريعة عام 1948، وتمتلك أكثر من 36 ألف متجر على مستوى العالم، كما تخدم زبائن يصل عددهم إلى 70 مليوناً يومياً في حوالي 100 دولة.
وعلى الرغم من ذلك، لا يبدو أن الشركة تُبلي بلاءً حسناً بعد الإعلان عن تراجع صافي دخلها بنسبة 21% خلال الربع الرابع من عام 2014 مقارنةً بنفس الفترة من العام الأسبق، وسرد موقع “ماركت ووتش” 10 حقائق لا يعلمها الكثيرون عن “ماكدونالدز”.
وأصبحت الشركة تحت الأضواء بسبب مشاكلها المتعددة التي تعلقت بجودة منتجاتها، كما أعلنت عن تغيير إدراي نهاية الشهر الأسبق بتولي “ستيف إيستر بروك” إدارتها التنفيذية.