المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
الأمير محمد بن نايف يرأس اللقاء الأول للجنة العليا لمركز أبحاث مكافحة الجريمة
بواسطة : 12-02-2015 07:11 مساءً 8.1K
المصدر -  

الرياض – واس

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتبه اليوم اللقاء الأول للجنة العليا لمركز أبحاث مكافحة الجريمة بحضور الأعضاء كافة.

وقد استعرض في بداية الاجتماع الاحصاءات والتقارير عن حجم و معدلات الجريمة ومؤشراتها في المملكة, بعد ذلك دشن (المرصد الوطني لمكافحة الجريمة) الذي يعدّ من أهم المراصد الجنائية و الذي سيوفر بإذن الله الكثير من المعلومات عن معدلات الجريمة أولاً بأول وفق مؤشرات وقياسات علمية دقيقة , ثم تطرق لما تم في المرحلة التطويرية الأولى بمركز أبحاث مكافحة الجريمة وأقر بعد ذلك المبادرات المدرجة على جدول الأعمال وهي مبادرة الرمز (الكود) الوطني الموحد للجرائم في المملكة لربط جميع الوقوعات التي ترد من جميع الجهات بآلية موحدة من خلال المرصد , ومبادرة العمل العلمي الأمني التي تعني بتوحيد الجهود بين الجهات العلمية الأمنية , ومبادرة الشفافية و النشر العلمي لمؤشرات الجريمة على موقع الوزارة لدحض الشائعات و إبراز جهود رجال الأمن في هذا المجال , ومبادرة الحد من الجريمة عن طريق التصميم البيئي بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية و القروية و وزارة الإسكان و هيئات تطوير المدن , ومبادرة الحد من الجريمة من خلال التنمية الاجتماعية , ومبادرة التعاون مع الجامعات السعودية ومذكرات التفاهم الموحدة في هذا المجال لتعزيز دور الجامعات السعودية في المساهمة في خدمة المجتمع.

كما اطلع على الدراسات المنجزة من مركز أبحاث مكافحة الجريمة والتوصيات الصادرة لعام 1435هـ واعتمد برنامج عمل المركز وخطة الدراسات والبحوث لعام 1436هـ.

وأكد أهمية العمل بالأسلوب العلمي في العمل الأمني , وضرورة تضافر جميع الجهود من أفراد ومؤسسات حكومية وأهلية في مكافحة الجريمة والوقاية منها، مقدراً جهود رجال الأمن وتفانيهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن والمقيم على حد سواء.

وأوضح أن المحافظة على هذا المنجز لا تتم إلا بالتطوير المستمر والعمل الدؤوب وفق أساليب علمية حديثة تحقق الهدف الأسمى وتكون مواكبة لما يستجد في هذا المجال.

وفي ختام الاجتماع، أبدى ارتياحه للحالة الأمنية في المملكة والتي تعدّ ولله الحمد من أفضل دول العالم في مجال الأمن و السلامة بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي تتلقاه وزارة الداخلية من قبل القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.