بواسطة :
18-02-2015 09:57 صباحاً
24.1K
المصدر -
الغربية :
نوف بن سليمان النمير، وهي طالبة مبتعثة في بريطانيا، وتم تكريهما من قبل السفير السعودي هناك الأمير محمد بن نواف، جراء تفوقها في دراستها.
وخطفت الأضواء بعد ذلك التكريم، بسبب نجاحها بأن تكون أول عالمة في تخصص الوراثيات الجزئية وبرمجة المعلومات الحيوية.
وصنفها الكاتب نجيب الزامل في مقال له في جريدة الاقتصادية أنها شخصية الاسبوع، إذ أوضح في مقاله" وقتها كانت طالبة دكتوراه في وقت التحدي والصعاب لما في يوم حل عليها ثقلٌ في قلبها وانهمر دمعُها من ضغوط هائلة تعرض لها القلب والعقل وهي اليافعة المغتربة.
وأضاف "وكادت أن ترتج .. ولكنها تمالكت نفسها، وشدت أعصابَها، وجمعتْ كل شاردة من إيمانها وعزمها وتابعتْ معركتَها شجاعةً لا تهاب، مع شيء آخر تتمتع به "نوف بنت سليمان النمير" وهو أنها تعتز بنفسها اعتزازا شديدا لذا فهي لا يمكنها أن تخذل نفسها .. أبدا".
وأوضح " تخرجت الدكتورة نوف لتصبح أول عالمة سعودية في تخصص بالغ الدقة يقرأ مستقبل الأمراض قبل أن تحصل عن طريق الطفرات الجينية للتصدي لها، ويسمى علم الوراثات الجزئية وبرمجة المعلومات الحيوية. وهي الآن تعمل بامتياز في جامعةUSL البريطانية.*
الدكتورة "نوف" تعلمت سبع لغات برمجة، وأول مبتعثة ضمن وفد صحي بمؤتمر عالمي، ونشرت أبحاثا بمجلات علمية، وتحدثت بمؤتمرات دولية. وتتعجب، حماها الله، كيف تأَتـى لها كل ذلك بالعمر الصغير. "نوف النمير" درسٌ حيٌّ في الاجتهاد والعمل الجاد والابتعاد عن الخوض في معترضات وأجندات تضر ولا تنفع".
وتعدّ نوف بن سليمان النمير، التي تمّ تكريمها من قبل السفير السعودي في بريطانيا الأمير محمد بن نواف، جراء تفوّقها في دراستها، أوّل عالمة سعودية في تخصّص الوراثيّات الجزئيّة وبرمجة المعلومات الحيوية. ويعتبر هذا الاختصاص علم بالغ الدقة، بالنظر إلى قدرته على قراءة مستقبل الأمراض قبل أن تحصل عن طريق الطفرات الجينيّة.
وبرغم عمرها الصغير، تعمل نوف الآن في جامعةUSL البريطانية، وقد تعلّمت 7 لغات برمجة، ونشرت أبحاثاً في مجلات علميّة، وشاركت بشكل فعّال في العديد من المؤتمرات الدولية.
وتصف نوف نفسها في السيرة الذاتية بأنها تحمل دكتوراه في برمجة المعلومات الحيوية والوراثيات الجزئية. وقد غردت بتاريخ 23 سبتمبر بحصولها على شهادة تقدير من سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة نقديراً لإنجازها العلميّ.*
وكانت تغريداتها بأغلبها تعكس اجتهادها ورغبتها في النجاح والوصول إلى القمة. ولديها تغريدات تعبّر عن شوقها إلى أهلها في الوطن.