متابعة - نواف العتيبي :

شهدت مكة المكرمة مع بداية*مع إجازة منتصف العام الدراسي الثاني *ازدحاما شديدا ,*حيث*توافد مئات الآلاف من المعتمرين من جميع أنحاء مناطق المملكة و من دول الخليج وعدد من الدول الإسلامية وذلك لأداء مناسك العمرة والبقاء جوار بيت الله العتيق والاستمتاع بالأجواء الإيمانية حيث ساهمت المشاريع العملاقة والتوسعات في الحرم المكي الشريف في انسيابية وسهولة حركة المعتمرين والزوار في المسجد الحرام وساحاته حيث تم تشغيل 50% من توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – والتي تتسع لحوالي 150 مصل كما تم تشغيل الأنظمة اللازمة من إنارة ومشارب مياه زمزم وفتح سبعة أبواب من الواجهة الغربية للتوسعة وستة عشر سلماً كهربائيا.

وحيث قدمت العديد من الجهات الحكومية برامج خدمية ساهمت في خدمة المعتمرين وتسهيل وصولهم وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ونفذت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين خطتها وتركز تلك الخطة على توفير الخدمات اللازمة لمرتادي المسجد الحرام وتكثيف برامج الوعظ والإرشاد للزوار والمعتمرين للرد على أسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بأداء الشعيرة.

كما نفذت إدارة مرور العاصمة المقدسة خطتها والتي تركزت على تكثيف رجال المرور في الميدان في كافة الشوارع والطرقات خاصة المنطقة المركزية والطرقات المؤدية إليها لضمان انسيابية الحركة المرورية ويشارك في تنفيذها عدد كبير من الضباط والأفراد مدعمين بآليات حديثة ودراجات نارية وعدد كبير من الونشات كما تم تخصيص مواقف لسيارات المعتمرين بمداخل مكة المكرمة وتم تزويدها بكافة الخدمات والحراسات ووسائل النقل.

كما كثفت هيئة الهلال الأحمر السعودي من تواجدها في المنطقة المركزية والمناطق التي يتواجد بها المعتمرون بكثافة وتجهيز فرقها على مدار الأربع والعشرين ساعة وذلك لتقديم أفضل الخدمات الصحية والاسعافية لمعتمري وزوار بيت الله الحرام.

وقد كثفت القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام تواجدها في منطقة صحن الطواف وساحات الحرم المكي الشريف ومداخل ومخارج الحرم المكي وذلك لمراقبة الظواهر السلبية والمحافظة على سلامة وامن الزوار والمعتمرين .