عبد العزيز ال حشيان - الرياض
أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية السعودي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تصميم تحالف «عاصفة الحزم» على تنفيذ أهدافه لعودة الاستقرار والأمن إلى اليمن، ومساندة قيادته وحكومته الشرعية، ووقف الانتهاكات التي تقوم بها جماعة اتخذت من السلاح لغة للعنف والإرهاب في الاستيلاء على المؤسسات الوطنية اليمنية، وتهديد الأمن الاستراتيجي للمنطقة، وتحقيق أجندات وأهداف قوى إقليمية.
جاء ذلك في لقاء سموه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارة قصيرة قام بها إلى الرياض أمس، وجرى خلال اللقاء، وفي إطار الحرص المشترك على التشاور والتنسيق على كل الصعد، بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، لا سيما تطورات الوضع في اليمن وسير عمليات «عاصفة الحزم». وبحث الجانبان العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين وسبل دعمها.
كما بحث سموه مع سولي نينيستو رئيس جمهورية فنلندا، ولوران فابيوس، وزير خارجية فرنسا، في لقاءين منفصلين في أبوظبي، تطورات المنطقة، وسير عمليات التحالف الهادفة إلى الحفاظ على استقرار وأمن اليمن ومساندة حكومته الشرعية، ووضع حد للتدخلات الإقليمية التي تهدد الأمن الاستراتيجي للمنطقة، إضافة إلى تطوير العلاقات والشراكات بين بلديهما والإمارات.
وأكد سموه، خلال مباحثات رسمية أجراها مع رئيس فنلندا، في قصر المشرف أمس، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تبني علاقاتها مع الدول والشعوب المحبة للسلام وفق أسس التضامن والصداقة القائمة على مبادئ التسامح والتعاون والانفتاح تجاه الآخرين.
وبحث سموه مع لوران فابيوس، وزير خارجية فرنسا، أوجه التعاون الاستراتيجي بين البلدين. وتناول اللقاء تطورات المنطقة، وسير عمليات التحالف الهادفة إلى الحفاظ على استقرار وأمن اليمن ومساندة حكومته الشرعية، ووضع حد للتدخلات الإقليمية التي تهدد الأمن الاستراتيجي للمنطقة، حيث أكد الجانبان أهمية دعم كل الجهود الرامية إلى إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والأخذ بيد بلدانها لمواجهة التهديدات والتحديات.