المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 07-12-2013 07:10 صباحاً 11.3K
المصدر -  

عرب اونلاين _ متابعات شكا مواطنون من التلبك المروري الخانق في شوارع جدة وتحديدًا شارع فلسطين الممتد من طريق الحرمين الخط السريع أو طريق مكة المكرمة/المدينة المنورة السريع إلى الغرب حتى طريق الكورنيش. لافتين إلى ما يحتويه هذا الشريان من مراكز تجارية وفندقيه ومستشفيات ومراكز صحية ومنافذ الهواتف النقالة بيعًا وشراء وصيانة بالإضافة إلى محلات تأجير السيارات وكذا عدد من المطاعم والمحلات التجارية والتموينية الأخرى والكبرى، وقالوا إن الشارع يشهد عددًا من المشروعات في بعض التقاطعات وإغلاقات وتحويل مسارات وغيرها. بيع الجوالات عبدالله الشهري قال «للمدينة» رغم كل الوجود البشري ورغم ما يحتوي هذا الشارع من محلات تجارية وفنادق ومراكز حيوية وربما ضرورية ملحة يصعب على المارة قطع الشارع من جهة إلى أخرى إلا بعد انتظار طويل أو مجازفة غير محمودة، مؤكدًا أن الحل العاجل والمطلب الذي أصبح ملحًا يتمثل في جسر مشاة يربط الجهتين، فشارع فلسطين من شرقه إلى غربة لا يوجد به جسر للمشاة إطلاقًا رغم الكثافة البشرية التي تعج بها جنباته صباح مساء. أمر عاجل عبدالله المطرفي يقول إنه اصبح واجبًا وليس مطلبًا لان مردوده يحمل أكثر من أهمية وحل، فهو يسهل للمشاة التنقل وبالذات العجزة والمعاقين ويسهم في مرونة الحركة المرورية للمركبات ويحمي الجميع سواء مشاة أو مركبات من الأخطار والحوادث ويجنب الشارع الزحام المروري ولو بشكل معقول. جسر مشاة محمد أبو العلا قال يصعب الامر على زوارالشارع الحيوي في الجزئية الواقعة بين تقاطع شارع الستين إلى تقاطع شارع الأندلس. العبور والحركة فهو في أمسّ الحاجة إلى أكثر من جسر مشاة مع توسعة الشارع في الاتجاهين، وأضاف أن شارع فلسطين شارع تجاري لايهدأ إلا عند الساعات الأولى من الصباح وهو الهدوء المؤقت والذي سرعان ما يعود للحركة والنشاط من جديد قبيل شروق الشمس ومع إطلالة الصباح. مخالفات بالجملة العميد وصل بن وصل الحربي مدير مرور جدة المكلف قال إن إدارته كثفت الوجود الميداني للدوريات المرورية والسرية لتنظيم حركة السير بشارع فلسطين ووقفت بحزم ضد كل المخالفات المرتكبة سواء من سائقي المركبات أو من المحلات التجارية، فقد تم منع محلات تأجير السيارات بعدم عرض أكثر من سيارة أمام المحلات التجارية وتتم مخالفة ومعاقبة من يقوم بعرض مجموعة من المركبات «للتأجير» أمام تلك المحلات، وقد وصل عدد المخالفات المرصودة بشارع فلسطين فقط 34898 مخالفة مرورية منها 3061 كانت بقيادة المركبة دون رخصة قيادة وسجل الوقوف النظامي والذي يعد أحد مسببات عرقلة الحركة المرورية 8745 مخالفة بينما وصل عدد المخالفات لعدم تجديد رخص القيادة 2316 مخالفة والتظليل 825 وعدم ربط حزام الأمان 11368 مخالفة واستخدام الهاتف الجوال أثناء القياده 1298 وقطع الإشارة المرورية 2081 بالإضافة إلى مخالفات أخرى وصلت إلى 5204 مخالفة. إنشاء الجسور وكشف العميد الحربي أن ادارته طلبت من الأمانة إنشاء عدد من جسور المشاة في عدد من المواقع ومن بينها شارع فلسطين كونه شارعًا تجاريًا وحيويًا ويتطلب الأمر في كثير من الأحيان إلى التنقل ما بين جهة إلى أخرى في الشارع وبه عدد من المحلات التجارية والمراكز التي تشهد إقبالًا من الكثير من المواطنين والمقيمين، وينطلق ذلك من حرصنا على السلامة للجميع. وأردف الحربي: إن مرور جدة يرصد ويتابع عن كثب وحرص شديد كل الملاحظات الهندسية والفنية التي قد تؤثر على السير والسلامة وتناقش ذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. تقرير :

اختناق شوارع جدة.. ما الحل؟

رغم الجهود المبذولة لتحسين الميادين والطرقات والشوارع، التي بذلت قبل أكثر من عام لفك حالة الاختناق التي تشهدها طرقات وشوارع جدة، إلا أن تلك الجهود التي بذلت أقل مما يتوقعه السكان والزوار. وأصبحت اليوم طرقات وشوارع جدة مصابة بشلل حركي ليس في وسط المدينة فقط، بل في مداخلها للقادمين من مكة والمدينة، ناهيك عن الحفر المجاري ومستنقعات المياه التي ولدت حمى الضنك. ومع اعتلاء الصيحات والمطالبات في وسائل الإعلام التي طالبت بتقديم خطة عمل من جهاز الأمانة، يوضح للمواطنين برامج تحسين الخدمة لتنظيم وصيانة طرقات جدة، من خلال آلية عمل لا يعتمد فيها التغيير والتعديل وفق منهجية ومزاج أي لجنة تحضر أو تغيب مع جهاز كل إدارة جديدة. ولعل الكثير من سكان شمال جدة مثل أحياء الربيع الغربي والنعيم وجنوب المحمدية يضطرون لقطع عدة كيلومترات عبر طريق المدينة الرئيسي، مرورا بكبري الصالة الملكية وصولا إلى منازلهم، في الوقت الذي عمل لهم مخارج سهلة ومتيسرة، وهذا يكشف أن هناك لجانا للمداخل وأخرى للمخارج. ومدينة جدة التي شهدت فترات متأرجحة من التنظيم منذ نحو ربع قرن، لم تشهد تحسنا ملحوظا في طرقاتها، بل زاد ذلك من ترهل طبقتها الأسفلتية حتى أضحت شوارع وطرقات جدة مصيدة للسيارات، وتكونت من جراء تلك الحفر مستنقعات المياه الراكدة من المجاري وغيرها، ما أفرز منها حمى الضنك وطال ذلك الإهمال أرصفتها التي أصبحت شبه معدومة وسط غياب المتابعة والمعاقبة للمستهترين بحق الرصيف والطريق، حتى أن معظم المحلات التجارية الواقعة على الطرقات العامة احتلت جميع الارتدادات وطوقتها بالسلاسل مواقف خاصة لموظفيها وزبائنها. لقد أفرز أيضا استهتار الشركات التي تحفر لمشاريع المياه والكهرباء في طرقات جدة، عدم إدراك أهمية إرجاع ما تم حفره وسط غياب ومحاسبة شديدة، ما أفرز بركاً تطفح بمياه المجاري وبدأت الحفر والأخاديد التي يصل عمق بعضها إلى أكثر من 30 سنتيمترا، تلتهم المارة مشيا قبل السيارات، وحتى الطريقة التي تعيد بها الشركات ترقيع الأسفلت بعد الحفر يبدو أنها طريقة غير سليمة، وتحتاج إلى إعادة تقييم عاجلة لإنقاذ شوارع جدة من هذا الوضع المشوه. لقد قدمت أمانة جدة قبل نحو عامين دراسة كلفت ميزانية الأمانة مبالغ كبيرة تهدف لتقديم دراسات وتصميمات خاصة بمعالجة التقاطعات، الأولى ترتكز على تعديل التقاطعات هندسيا بحيث يسمح بضمان انسيابية حركة المركبات بأعداد أكبر من الوضع الحالي، والثانية تشمل إنشاء جسور وأنفاق على تقاطعات الطرق، بحيث تسير حركة المركبات وفق معدل النمو الطبيعي دون خلل في سيرها، فأين هي من التطبيق على أرض الواقع؟

إن معدل النمو السكاني الذي تشهده جدة وما يقابله من هجرة سكانية أخرى من كل المحافظات والقرى والهجر، كفيل بإعادة النظر في سياسة صيانة ومراجعة طرقات وشوارع جدة، طالما قد تم تأمين الاعتمادات المالية كافة التي تعلل بها من قبل الكثير من قياديي أمانة جدة، وأصبح الانجاز هو مطلب السكان.