المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
بواسطة : 06-12-2013 03:49 صباحاً 8.4K
المصدر -  

عرب اونلاين _ متابعات اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله المملكة العربية السعودية بالوقوف خلف التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي وتبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال نصر الله في تصريحات لقناة تلفزيونية لبنانية إن 'كتائب عبد الله عزام' التي تبنت العملية ليست اسما وهميا. وتابع 'هذه الجهة موجودة بالفعل، ولها أميرها وهو سعودي، وقناعتي أنها مرتبطة بالمخابرات السعودية التي تدير مثل هذه الجماعات في أكثر من مكان في العالم'. واعتبر نصر الله أن 'تفجير السفارة له علاقة بالغضب السعودي من إيران'، لأن المملكة 'تحمل إيران تبعات فشل مشاريعها في المنطقة'، لا سيما في سوريا حيث يقاتل حزب الله إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من طهران، في حين تدعم السعودية المعارضة المطالبة بإسقاطه. وأضاف أن التفجير المزدوج له علاقة كذلك 'بالهجوم على إيران واستهدافها من قبل من يعلن العداء لها، ويتفق في العالم العربي والإسلامي منذ العام 1979 (تاريخ قيام الجمهورية الإسلامية) على أنها عدو'، في إشارة إلى الرياض. ورأى الأمين العام لحزب الله أن القاعدة 'أسستها المخابرات الأميركية والسعودية والباكستانية'، وأن المجموعات المرتبطة بالقاعدة التي يقودها سعوديون هي 'على صلة بالمخابرات السعودية'، بحسب قوله. وكان 'انتحاريان' نفذا تفجيرين أمام السفارة الإيرانية في منطقة بئر حسن يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مما أوقع 25 قتيلا وعشرات الجرحى. وتبنت الهجوم 'كتائب عبد الله عزام' التي توصف بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة، قائلة إنه رد على مشاركة حزب الله في القتال إلى جانب القوات النظامية السورية في النزاع المستمر منذ 33 شهرا. وتعرفت السلطات اللبنانية على هوية منفذي التفجيرين، وهما لبناني وفلسطيني مقيم في لبنان، قالت إنهما مقربان من الإسلامي السني السلفي أحمد الأسير. ورغم إدانة السعودية في حينه 'التفجيرات الإرهابية الجبانة' التي وقعت في بيروت، بحسب تصريحات لمصدر سعودي مسؤول، فإن نصر الله وجه في حديثه التلفزيوني انتقادات لاذعة إلى السعودية على خلفية العلاقة مع إيران. كما اتهم نصر الله المخابرات السعودية بالتورط في التفجيرات الحاصلة في العراق 'لأنه يوجد هدف إسقاط الحكومة العراقية بأي ثمن حتى إذا أدى إلى ألف شهيد في كل شهر بالعراق، حتى لو أدى إلى حرب طائفية في العراق، حتى لو أدى إلى تحطيم أشلاء العراق، هذا قرار سعودي' بحسب قوله.