المصدر -
*نواف العتيبي -* القصيم
وصلت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم للمراحل النهائية لتكوين أنظمتها وإجراءاتها في سبيل تحقيقها لمسار "الحكومة الإلكترونية" التي تضبط العمل الإداري والفني، وتسهل من إجراءات التنفيذ للمعاملات والتعاملات لكافة مراجعيها، حينما أنجزت عدداً كبيراً من البرامج التقنية، التي يباشر من خلالها المراجع والمستفيد من كل الأطياف تنفيذ حاجته دون الذهاب للإدارة أو مكاتبها.
ويأتي هذا التوجه العام الذي يشرف عليه مدير عام التربية والتعليم بالقصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان تأكيداً على عزم الإدارة العامة على دخول مرحلة تقنية جديدة ومتطورة، تتحرى الدقة، وتنشد سهولة التطبيق والإنجاز، والتفرد بالإثراء الخدماتي للجميع.
وفي هذا الإطار، تطبق إدارة تقنية المعلومات ضمن برنامجها "إدارة الجودة الشاملة - البوابة الإلكترونية" حزمة من الخدمات الإلكترونية، مثل برنامج إجازتي لإدارة شؤون الموظفين وشؤون المعلمين، وبرنامج المكافآت لطلاب مدارس التحفيظ بإدارة شؤون الطلاب، وبرنامج إدارة الصيانة العامة، بجميع أقسامها، وكذلك برنامج حجز القاعات التابع لإدارى العلاقات العامة.
وفيما يخص إدارة الإشراف التربوي، تتمثل الخدمات الإلكترونية في "قاعدة بيانات الإشراف الإلكترونية" وهي قاعدة بيانات تحتوي على سجلات إلكترونية، عبر شبكة داخلية، تهدف إلى حفظ بيانات العاملين في الإشراف التربوي (مديري مكاتب، رؤساء أقسام، مشرفين تربويين) من حيث بياناتهم الأساسية، وبيانات التواصل، والبيانات الإشرافية والمهنية، والبرامج التدريبية التي حصلوا عليها. مع إمكانية إصدار التقارير الجاهزة، أو إنشاء تقارير خاصة وفق ما يطلب.
أما "البوابة الإلكترونية" فهي خدمة تتيح للمستفيدين التواصل مع إدارة الإشراف التربوي، والحصول على أخبار الإدارة، والبرامج والأنشطة، وكذلك المشاريع التعليمية التي تشرف عليها إدارة الاشراف التربوي، كما تضم مكتبة إلكترونية تحتوي على: لوائح وأنظمة، وتعاميم، وخطط للإدارة، ونماذج واستمارات، ونماذج لملفات الإنجاز، كما تتيح للمستفيد الحصول على بيانات التواصل مع المشرفين التربويين وفق المكتب أو التخصص.
كما نجحت إدارة شؤون المعلمين في تحقيق نقلة نوعية في مجال العمل التعليمي، بإطلاقها لبرامج إلكترونية تتميز بالعملية والمهنية وتساهم في تسريع عجلة المعاملات وتدويرها التدوير الدقيق والمنتظم، مما يحقق معادلة النجاح والتميز لكافة الخطط والبرامج، حيث أطلقت ثمان برامج إلكترونية على مدار الأعوام الماضية وهي : سد العجز الطارئ، والإجازات، والقرارات، ونقل ذوي الظروف، والتقاعد المبكر، وتوزيع المتدربين، والتشكيلات الإشرافية، والتشكيلات المدرسية.
وتتسم البرامج الحاسوبية في إدارة شؤون المعلمين، بخاصية السرعة والدقة في التنفيذ، والسهولة في التعامل، واختصار الوقت، والاستغناء عن النماذج الورقية، كما تحمل البرامج معززات الدقة والوضوح والشفافية، وعدم التكليف على المستفيدين لمراجعة الإدارة، وضمان استمرار العملية التعليمية وعدم التعطل عن العمل، وتحقيق العدالة في البرامج التي تحتاج مفاضلة ورغبات، ومعرفة نتيجة الطلب دون مراجعة الإدارة
وأكد المدير العام للتربية والتعليم عبد الله الركيان أن مثل تلك البرامج الحاسوبية الدقيقة ما هو إلا انعكاس عملي وتطبيقي لما يقوم به منسوبو ومنسوبات التربية والتعليم في المنطقة، ودليل محسوس على كفاءة ومهنية الجميع، التي يسعون من خلالها إلى إنجاز المهام، وخدمة المراجع والمستفيد على أكمل وجه.
*
*