عرب اونلاين_ متابعات تشير الأرقام الإحصائية إلى أن الإصابات الجديدة بفيروس "إتش.آي.في"المسؤول عن متلازمة نقص المناعةالمكتسب (إيدز) في العالم العربيارتفعت بنسبة 100%، أي تضاعفت منذ عام 2001وحتى اليوم*،مما يجب أن يدق ناقوس الخطر على مستوى الحكومات في الدول العربية والمؤسسات الصحية والمجتمعية قبل تفاقم انتشار المرض أو تحوله في أسوأ الأحوال إلى وباء. وخلال السنوات الماضية، تم توجيه انتقادات للتعامل الحكومي في الدول العربية مع الإيدز، إذ يقول المنتقدون إن الحكومات لم تعتبرهخطرا حقيقيا، متذرعة بأن التقاليد الاجتماعية المحافظة في المجتمعات العربية كفيلة بإبقاء مستويات الإيدز منخفضة. وتكمن الخطورة في طبيعة انتشار مرض الإيدز، فما إن يبلغ مستوى معينا بين السكانحتى يتحول بسهولة وسرعة إلى وباء، وهذا ما حدث في العديد من البلدان في جنوب أفريقيا. ويبلغ عدد المصابين بفيروس "إتش.آي.في" على مستوى العالم أكثر من 35 مليونا، نصفهم من النساء وعشرهم من الأطفال. وسجل عام 2012إصابات جديدة بالفيروس بلغت 2.3 مليون، بينما قتل الفيروس فيالعام نفسه1.6 مليون إنسان. أما في العالم العربي فيمكن تلخيص المعطيات الإحصائية بالتالي: الفئات التي ترتفع لديها مخاطر المرض
- الرجال الشاذون جنسيا.
- النساء العاملات في الدعارة وزائروهن.
- السجناء، وذلك لانتشار استعمال المخدرات بينهم، إضافة إلى الوشم الذي قد ينقل المرض من شخص لآخر عبر استعمالأدوات الوشم نفسها.
- من بين خمس نساء مصابات بالإيدز أربع حصلن على العدوى من أزواجهن.
- تمثل المرأة حلقة ضعيفة في المرض، فهي الطرف الأضعف في العلاقة الجنسية، وقد لا تستطيع حماية نفسها إذا كانت تشك في أن الزوج مصاب بالمرض أو معرض له، فمثلا قد يرفض الزوج إجراء الفحص الطبي أو استعمال الواقي الذكري.
- يدفع الفقر والحروب النساء للعمل في الدعارة، كما يؤدي إلى تراجع الخدمات الصحية.
- نصف المصابين بالإيدز في العالم العربيمن النساء.
- يؤدي غياب الرعاية الصحية وعدم وجود مظلة للتأمين الصحيإلى عدم تلقي حاملي فيروس "إتش.آي.في" للعلاج الذي يؤخر المضاعفات ويطيل مدة الحياة المتوقعة ويحسن نوعيتها.
- عدد المصابين بفيروس "إتش.آي.في" في الدول العربية يتجاوز الربع مليون، بينما تذكر تقديرات أخرى أنه أكثر من ستمائة ألف.
- عشرونألفا من المصابين بالإيدز هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما.
- سنويا يصاب أكثر من 32 ألفا بالمرض، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن الرقم يصل إلى 75 ألفا.
- ثلاثةآلاف من الإصابات الجديدة بالفيروس تسجل بين الأطفال.
- نسبة انتشار المرض في العالم العربي بين البالغين هي واحد في الألف.
- يقتل الإيدز في العالم العربي سنويا 17 ألفا، منهم 1800 طفل.
- مع أن معدل الإيدز قد يبدو أقل من مناطق أخرى في العالم، فإن ذلك قد يكون ناجما عن عدم التبليغ عن جميع الحالات نتيجة "وصمة العار" التي يوصم بها المصابون، مما يعني أن الأرقام قد تكون أكثر من ذلك بكثير.
- يوجد نقص في المعلومات حول انتشار المرض في كثير من الدول العربية، وهذا يعيق فهم انتشار المرض في البلد المعني ووضع إستراتيجيات ملائمة للتصدي له.
- يعتقد أن نسبة كبيرة من الإصابات موجودة في ثلاث دول، هي السودان والصومال وجيبوتي.
-
البطالة ونقص التنمية وعدم وجود استقرار سياسي جميعها عوامل تلعب دورا في انتشار المرضتوصيات للتعامل مع الإيدز
- إجراء حملات توعية بالمرض وطرق الوقاية.
- تشجيع تقبل المجتمع لمرضى الإيدز واستيعابهم.
- توفير العلاج لمرضى الإيدز، وذلك لتحسين نوعية حياتهم وأمدها.
- معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تقف خلف السلوكيات المؤدية إلى الإصابة بالإيدز، مثل البطالة والفقر.