سرد الدبلوماسي المحرر من قاعدة اليمن، عبدالله الخالدي، قصة ثلاثة أعوام قضاها رهينة لدى القاعدة، وكيف قضاها منذ اختطافه حتى يوم تحريره.

الخالدي أوضح خلال استضافته في برنامج "همومنا" - وعرضته "العربية" حيث قال*أنه كان يتنقل من مكان إلى آخر، وهو معصوب العينين، وأن ما تحدث به عبر الفيديوهات التي بثتها القاعدة كان مسرباً عن طريق أوراق وإجباره على حفظها والقول بما فيها، وكذلك عن طريق الاتصال بالسفير السعودي في دولة اليمن".

وأشار إلى أنه تم احتجازه في غرفة ظلامها دامس لا يدخلها نور الكهرباء ولا نور الشمس، ليلاً ونهاراً. مؤكداً أنه طيلة اختطافه تعامل معهم بهدوء وحذر.