المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
مصارع رفع علم السعودية فتم طرده
بواسطة : 01-10-2016 01:33 صباحاً 9.8K
المصدر -  في تصرف تفوح منه رائحة العنصرية، ويتنافي مع الروح الرياضية والتنافس الشريف، أبعدت إحدى الشركات البريطانية المصارع العربي الفلسطيني وسيم عازم عن المشاركة في أحد العروض الصيفية التي كان من المفترض أن يشارك فيها إثر رفعه لعلم المملكة العربية السعودية في مباراة مصارعة جمعته بمصارع آخر يرفع علم بريطانيا ويدعى “طوني سبيتفاير” قبل أشهر.
وانتقد المصارع الذي يعرف باسمه الاحترافي “حكيم وقور”، قرار شركة “Butlin’s ” التي تملك سلسلة مخيمات لقضاء الإجازات في بريطانيا، إثر إلغائهم اشتراكه في العروض الصيفية التي كان من المفروض أن يشارك بها، بقوله: “بعد أن قمت برفع علم السعودية في حلبة المصارعة، تلقيت لاحقًا رسالة وقرارًا من إدارة ”Butlins” يبلغوني بها عن إلغائهم لاشتراكي بالعروض الصيفية التي كان من المفروض أن أشترك بها كالعام الماضي، حيث قالوا إن العروض الآن تتركز على المصارعين البريطانيين وبعض الأوروبيين”. مضيفًا: “هذه هي العنصرية، وليست العنصرية عندما أرفع علمًا يمثل أمتنا، كما يرفع الرياضيون الأجانب أعلام بلادهم”.
وزاد المصارع العربي ذو الأصول الفلسطينية: “أود أن أؤكد بأنني سأستمر كرياضي عربي ومسلم برفع علم المملكة رمز العرب والمسلمين بعالمي الرياضي، كما يرفع الرياضيون الأجانب أعلام بلدانهم”. مؤكدًا أن أي انتقاد مهما كان وزنه من دول وإعلام أجنبي لن يخيفني”.
وأكد الشاب المقيم منذ سنوات في ألمانيا، رفضه لأي سيناريوهات قد تطرح مع اتحادات دولية لمصارعة المحترفين، من شأنها أن تظهر الأمة الإسلامية كأمة “إرهابية”. مؤكدًا أنه لن يصمت عن ذلك أبدًا.
وحول بداية الأزمة، قال عازم: “بدأت القصة عندما قام أحد المشاهدين في إنجلترا في مدينة ”Skegness” بتقديم شكوى في صحيفة محلية يشكو بها عن حملي لعلم السعودية حين دخولي للحلبة قبل مباراتي ضد منافسي الإنجليزي، ولم يكتف المشتكي بانتقاد رفع العلم العربي و’الإسلامي” على حد وصفه، بل استعمل أيضًا عبارات عنصرية ضد مشاركتي كعربي في العرض”.
وعن بداية مشواره في عالم المصارعة، أوضح: “كان مشواري في عالم المصارعة صعبًا للغاية، حيث واجهتني تحديات كبيرة للغاية وما زلت أواجهها كرياضي عربي ومسلم من ناحية تمويل المشروعات او من نواح في الحياة اليومية”.
وأشار عازم في حواره مع احدى الصحف الالكترونية إلى أن الإعلام البريطاني حاول استغلال الأمر، حيث قامت عشرات الصحف البريطانية والدولية بنقل تصريحات الشخص الذي قدم الشكوى بما تضمنتها من تصريحات عنصرية ضده.