بواسطة :
14-02-2015 03:45 مساءً
6.1K
المصدر -
*مؤيد حسين - وكالات
أسفرت موجة جديدة من أعمال العنف استهدفت قوات الجيش والشرطة في مصر، خلال الساعات القليلة الماضية، عن سقوط قتيلين أحدهما ضابط برتبة نقيب، وجرح ما لا يقل عن 18 آخرين.
فقد قتل ضابط شرطة وأصيب 7 مجندين وسيدة، الجمعة، في انفجار عبوة ناسفة أمام قسم عين شمس بالقاهرة، بسحب ما أفاد التلفزيون الرسمي المصري. ونقل موقع أخبار مصر عن وزارة الداخلية التي نعت الضابط وهو برتبة نقيب، أنه أصيب بإصابة بالغة، اثير انفجار العبوة الناسفة "بمنطقة عين شمس بالقاهرة، حيث تم نقل الضابط إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، غلا أنه استشهد متأثرا بأصابته" بحسب ما ذكر الموقع.
وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أحد المجندين، أثناء خدمته في منطقة "المليز" بوسط سيناء، مما أسفر عن مقتله على الفور، وقالت إن الجندي القتيل يُدعى إسلام محمد توفيق، يبلغ من العمر 20 عاماً.
وفي العاصمة القاهرة، هز انفجار قوي نجم عن عبوة ناسفة، منطقة "عين شمس"، وأسفر الانفجار، الذي استهدف أحد أقسام الشرطة، عن سقوط 10 جرحى على الأقل، بينهم تسعة من قوات الأمن وأحد المدنيين.
ونقل موقع "أخبار مصر" عن وزارة الصحة أنه تم نقل سبعة من المصابين، وصفت حالاتهم بـ"البسيطة"، إلى مستشفى مصر الجديدة العسكري، بينما تم نقل ثلاثة مصابين، حالاتهم "متوسطة"، إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة.
تأتي هذه الهجمات بعد قليل من إعلان وزارة الداخلية عن ضبط ما وصفتها بـ"خلية إرهابية"، تضم أربعة أشخاص ممن ينتمون لجماعة "الإخوان المسلمين"، التي تعتبرها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً."
وجاء في بيان لوزارة الداخلية، أن "الخلية الإرهابية"، التي تم ضبطها بمحافظة الإسكندرية، أعدت "مخططاً إرهابياً يستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة، وتخريب المنشآت العامة والمرافق الحيوية."
ولفت البيان إلى أن المتهمين اعترفوا بـ"نشاطهم الإرهابي، وتخطيطهم لارتكاب أعمال إرهابية، وقيامهم بإضرام النيران بمحول كهربائي بمنطقة الإبراهيمية"، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.