كشف المحامي والخبير العسكري الكويتي ناصر الدويلة عن مفاجآت تخص الشأن المصري، وبالتحديد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن هناك تسريبات جديدة وإقالات بالجملة ستحدث في صف المجلس العسكري، وكذلك اعتقال شريكه في جرائم الانقلاب، وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم.
وقال الدويلة في تغريدات متتالية اليوم الجمعة عبر حسابه الرسمي علي تويتر:
"إن السيسي سيطرد نصف المجلس العسكري الأسبوع القادم ويعتقل وزير الداخلية لأسباب مجهولة حتى الآن، لكن الحرب بدأت بخذلانه في مليونيته اليوم".
مؤكدا أن "الإقالات والاعتقالات والضرب يمس دائرة السيسي الداخلية، والتهم بإفشال المليونية بدأت تظهر عبر مكالمات مسجلة قد تتسرب الليلة".
متابعا: "وأحد القادة هدد بتسريب مكالمة يصرخ فيها السيسي ويشتم بكلام فاحش".
وعلق الدويلة على مليونية "لم يحضر أحد" التي دعا لها السيسي أمس وفشلت اليوم قائلا: "الانقلاب قرر التخلص من السيسي بكشفه أمام العالم في مليونية لم يحضرها أحد".
مردفا: "اليوم كشف الانقلاب بنفسه عن شعبيته ولم يحضر أحد في الميادين لتفويض السيسي فأجبرت وحدات الأمن المركزي للعودة للثكنات ولبس مدني والتجمع عصرا".
وجاءت التعليقات عديدة ومتتابعة والتي وصفت كلام الدويلة "بالخطير":
قال تامر متروك: "لا أهتم كثيرا بأي تغيير في هيكل الانقلاب لأن زوال الانقلاب أساسه ثورة شعبية وانعدام الدعم الخارجي والقادم بإذن الله أفضل".
بينما رأت صفوة أنه غير منطقي، قائلة: "يطرد.. لا تصلح، مراكز القوى لا تعرف التخلي عن مواقعها دون دماء. إن كان واقعا فالدم سيشكل خلفية المشهد".
وقال أمين شاهين: "هو أقل من ذلك إنهم من يسيطرون إنما الغبي واجهة لا أكثر وهو الذليل لا تعطه أكبر من حجمه".
وقال صاحب حساب "الفارس النبيل مترجلا": "لقد تواترت الرؤى على خلع السيسي بانقلاب يحدث عليه من داخل الجيش وميول الانقلابيين ناصرية".
وقال "جمال": "النصر لا يأتي إلا من تكاتف القلوب على الحق وإظهاره للعلن. (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)".
