بواسطة :
10-03-2015 12:53 صباحاً
7.4K
المصدر -
محمدالياس ـ جدة*
دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أحد الابتكارات التقنية التي حولتها جامعة أم القرى من براءات اختراع إلى مشروع منتج للسوق عبر مركز الابتكار التقني لأنظمة المعلومات الجغرافية بالجامعة.
وأكد سمو الأمير خالد الفيصل، أن البحث العلمي يعد أحد أهم الركائز الأساس التي تنطلق منها الجامعات لأداء دورها ورسالتها لخدمة أوطانها ومجتمعاتها، وشدد سموه خلال استقباله اليوم بمكتبه بديوان الأمارة بمكة المكرمة مدير جامعة أم القرى، الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكلاء الجامعة وعمداء وفريق البحث العلمي لمركز الابتكار التقني لأنظمة المعلومات الجغرافية والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية، على أهمية مواكبة الجامعات السعودية للنهضة التنموية الشاملة التي يشهدها الوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزير آل سعود – حفظه الله – والدعم والرعاية التي تحظى بها جامعاتنا ما يجعلها أكثر إدراكا للدور المنوط بها وإبراز دورها العلمي والبحثي المقنن الذي يعود بالنفع والخير للوطن والبشرية جمعاء إلى جانب رسالتها التعليمية من خلال ما تزخر به من علماء وباحثين في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتحول نحو الاستثمار المستدام " الاقتصاد المعرفي ".
وكان سموه، قد اطلع من خلال العرض الذي قدمه مدير جامعة أم القرى معالي الدكتور بكري عساس عن الانجازات التي حققتها جامعة أم القرى بتسجيلها 100 براءة اختراع خلال عامين وتحويلها للعديد من براءات الاختراع داخل الجامعة وبأيد سعودية إلى منتجات شرعت الجامعة عبر الاتفاقيات التي أبرمتها قبل بضع أسابيع مع* شركات وطنية متخصصة لتسويقها، مشيرا إلى التوسع الكبير الذي شهدته مرافق الجامعة من كليات وأقسام* ومعاهد علمية ومراكز بحثية سواء بمقرها بمكة المكرمة بشطري الطلاب والطالبات أو فروعها بمحافظات ( الجموم – الليث – القنفذة – أضم ) ما أتاح لها التوسع في عملية قبول الخريجين من الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية في العامين الماضيين حتى بلغ اجمالي عدد الملتحقين بها في هذا العام أكثر من 90 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم الجامعي والعالي في كافة التخصصات العلمية والنظرية، ويشرف على خدمة تعليمهم أكثر من ستة آلاف عضو وعضوة هيئة تدريس وموظف وموظفة داخل الجامعة. ويتمثل الاختراع الذي اطلع عليه سمو أمير المنطقة في جهاز صغير الحجم حساس ذكي أطلق عليه " صنع في مكة " تحت مسمى (كور بلو)، متعدد الاستخدامات يعمل على إرسال إشارات لاسلكية بتقنية البلوتوث منخفض الطاقة يمكن ربطه مع الجوالات ويعيش على بطارية لسنوات ويصل مدى إرساله إلى حوالي 50 متراً، ويستخدم الجهاز في تطبيقات المدن الذكية كأنظمة الملاحة داخل المباني كما يمكن تزويده بحساسات لقياس درجة الحرارة والعوامل الجوية المختلفة، إلى جانب استخدامه لمتابعة الأشخاص مثل الأطفال والمرضى في المستشفيات أو متابعة السيارات والبضائع.
بالإضافة إلى استخدام الجهاز الذكي في مجالات الحج والعمرة فللحساس تطبيقات متنوعة كمتابعة الحجاج وتقديم خدمات لمساعدة المفقودين ويمكن استخدامه للملاحة الداخلية داخل الحرمين الشريفين والمساعدة في تقديم خدمات للزوار كالعد الآلي لأشواط الطواف والسعي.