القاهرة - أ ش أ قال المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المعين الاربعاء إنه كان لابد من إصدار الإعلان الدستوري بشكل سريع تنفيذا لمطالب الثورة والتأكيد على أن ما جرى فى مصر كان ثورة شعبية وليس انقلابا كما حاول البعض الإيحاء. وأضاف الرئيس خلال لقائه بمجلس نقابة الصحفيين أن المعركة الحقيقية هى معركة إجراء التعديلات الدستورية النهائية وإقرارها مشددا على أهمية الإعلام فى تأكيد هوية الدولة المصرية ومدنيتها. وأوضح أنه كان أمام خيارين إما أن يتم وضع إعلان دستوري مصغر من سبع أو ثمانى مواد أو إعلان مطول يلبى العديد من الاعتبارات مشيرا إلى أنه فضل الحل الثاني فى محاولة لإرسال رسائل طمأنة لجميع الأطراف. وأكد منصور - بحسب بيان أصدرته النقابة بشأن اللقاء - أن مهمته الرئيسية حاليا هى تفعيل المصالحة الوطنية بين كافة عناصر المجتمع المصري وعدم إقصاء أى من أبناء الوطن أيا كان انتماؤه السياسي أو الديني. وقال إنه يعمل جاهدا بتنسيق كامل مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على تحقيق تلك المصالحة متمنيا أن تستجيب لها جميع الأطراف خصوصا جماعة الإخوان المسلمين وبقية التيارات الاسلامية.
المصدر -