المصدر -  حوار - هدى الخطيب* تسعى جامعة الملك سعود إلى التميز في مجالات البحث العلمي لذلك أسست كراسي البحث العلمية بهدف تنمية الدراسات والأبحاث العلمية داخل الجامعة وخارجها ونفعيل الصلات والروابط البحثية والإبداعبة مع المؤسسات الرسمية والأهلية في المجتمع من خلال شراكات علمية وثقافية .وفي هذا السياق أقام كرسي الأدبي السعودي والتراث الشعبي الوطني . فمن أهدافها مشاركة الباحثين المتمزين وأشراك الباحثات الواعدين من طلاب الدراسات العليا ويأمل بتوفيق من الله تعالى أن تكلل هذه الجهودالعلمية بالنجاح والتميز وأن تسهم أبحاث المشاركين والمشاركات في أثراء الحركة النقدية عن الأدب السعودي فيما يتعلق بموضوع الندوات وأن تثير أبحاثهم وشهاداتهم بعدنشر كتابين جزأين من الأسئلة والقضايا التي يكون من شأنها فتح آفاق بحثية واعدة أمام الباحثين والباحثات وقد التقيت مع الدكتور عبد الله حيدري رئيس النادي الادبي بالرياض حيث*قال :مع أن كرسي الأدب السعودي حديث النشأة2012-1433 فأنه أثبت من خلال عمره القصير أنه يسير وفق رسالته ورؤيته وأهدافه التي رسمت له ففي كل عام ينهض بملتقى أو ندوة تسهم في أضفاء حراك جميل في الساحة ووراء ذلك جهود مكثفة متواصلة من أخي وزميلي الدكتور صالح بن معيض الغامدي وفريق العمل المساند له ولقد شهدت وزملائي أعضاء مجلس أدارة النادي إبان رئاسة .الوشمي ولادة هذا الكرسي إثرلقاء جمعنا بمعالي مدير جامعة الملك سعود السابق د.عبد الله العثمان وطلب من معاليه أن يكون أعضاء مجلس إدارة النادي هيئة إشرافية للكرسي . ومن هنافليس بالغريب أن يشكل الكرسي مع النادي الأدبي بالرياض هذه التوأمة والشراكة المستدامة في معظم الأنشطة الكبرى التي ينهض بها كرسي الأدب السعودي وهذه الندوة التي تتناول التعالق بين الأدب الفصيح والأدب الشعبي تتجه إلى رصد هذه الظواهر في أدبنا شعرا ونثرا وليس دعوة إلى العامية وكرسيها وأضاف قائلا سأشارك ببحث عنوانه (موقف حسين سرحان من الشعر العامي ) وفيه أثبت أن السرحان مع نظمه للشعر العامي وتذوقه فإنه لم ينشر إنتاجه في عمل مطبوع مما يعني إعتزازه بأدبه الفصيح فقط وأغتنم أنعقاد الندوة للترحيب بجميع الباحثين والباحثات المشاركين . وآمل لهم التوفيق والسداد ،،