ذكرت صحيفة (حريت ديلي نيوز) التركية أن الفريق أول "عبد الفتاح السيسي"، "طعن" الرئيس "محمد مرسي" في الظهر، حيث أطاح "السيسي" بالرئيس المنتخب ديمقراطيا من السلطة في انقلاب عسكري بسبب انتماء "مرسي" لجماعة الإخوان المسلمين. وتابعت الصحيفة أن الرئيس " مرسي" هو من اختار "عبدالفتاح السيسي" وزيرا للدفاع، وأبدت استغرابها من أن وزيرا وضع رئيسه في السجن وعين رئيسا آخر دمية وألغى الدستور وحل مجلس الشورى مؤكدة أنه (السيسي) مدعوم بشكل فاضح من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي حوار للصحيفة مع "عبدالموجود درديري"، القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بمحافظة الأقصر، أعرب "درديري" عن استيائه من صمت المجتمع الدولي حيال الانقلاب العسكري في مصر، وقال "لقد صدمنا الجيش، وشعرنا بالخيانة، وكان السيسي ذكيا بما يكفي لخيانة رئيسه". وأضاف "درديري" أن الخطأ الأكبر الذي ارتكبه "مرسي" هو أنه لم يتحرك بالسرعة المطلوبة ضد فلول نظام "حسني مبارك" الفاسد، فكان يجب على "مرسي" أن يصدر قرارات عاجلة وحاسمة ضد العناصر الفاسدة المتبقية من النظام القديم في الشرطة والقضاء وغيرها، لكن يبدو أنه كان يثق بهم.