رصدت شرطة محافظة الطائف العديد من المواقع التي ينتشر فيها بيع الألعاب والمفرقعات النارية بالمحافظة، فيما تعمل على الحد منها عبر انتشار الدوريات الرسمية والسرية لمكافحة تلك الظاهرة. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه بائعو ومروجو الألعاب النارية نشاطهم في سباق مع الزمن منذ بداية شهر رمضان المبارك خلافا للأعوام السابقة والتي كانوا يمارسون أنشطتهم قبيل عيد الفطر المبارك بأيام قليلة، فيما يبدءون عمليات البيع يوميا من بعد صلاة العصر حتى قبيل الإفطار ثم العودة مجددا بعد الفراغ من صلاة التراويح. ورصدت عدسة «المدينة» اتساع دائرة بيع المفرقعات والألعاب النارية بالطائف في مواقع عدة من المحافظة وأمام المحلات التجارية والأسواق التي يكثر مرتادوها على مرأى من الجميع يمارسون بيع الخطر على المارة وخصوصًا بشارع شهار والأسواق المركزية. فيما يتفنن باعة تلك الألعاب في جذب الزبائن وغالبيتهم من فئتي الشباب والأطفال الصغار من خلال مسمياتهم المختلفة لتلك الألعاب بعد أن أقاموا بسطاتهم على الأرصفة بشكل مخالف لتعليمات أمانة الطائف والتي تقضي بمنع البسطات المخالفة. وقال الناطق الإعلامي لشرطة محافظة الطائف المقدم تركي الشهري: إن الألعاب النارية تعتبر من الظواهر السلبية التي تنتشر خلال شهر رمضان المبارك والتي قد تشكل خطورة على المراهقين والشباب ومقتنيها إجمالا بالإضافة إلى ما قد ينجم عنها من أضرار قد تلحق بالممتلكات. وقال: إنه بمحافظة الطائف تم رصد بعض المواقع التي ينتشر فيها بيع مثل هذه الألعاب النارية والجهات الأمنية المعنية تبذل جهدها للحد من هذه الظاهرة عبر انتشار الدوريات الرسمية والسرية في أماكن بيعها ومتابعتها ونعول الكثير على تعاون المواطنين والمقيمين مع رجال الأمن فوعي أولياء الأمور بخطورة هذه الألعاب على سلامة أبنائهم وعدم شرائها يساهم كثيرًا في القضاء عليها بإذن الله. من جهته، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة محافظة الطائف إسماعيل إبراهيم: إن الأمانة تمنع إقامة بسطات بيع الألعاب النارية وهناك قرابة 10 فرق رقابية تنتشر في كل الأسواق والميادين، كما أن هناك تعاونا بين الأمانة والجهات الأمنية المعنية لمتابعة مثل تلك الظاهرة ومنعها.
المصدر -