زعم تنظيم "داعش" الجمعة، بأن رهينة أميركية قتلت الجمعة، جراء الغارات الجوية الأردنية على مدينة الرقة، ونشر تسجيل فيديو تظهر فيه بناية مدمرة قال التنظيم بأنها كانت محتجزة فيها، لكنه لم يظهر دليلاً يؤكد مقتلها.
وقالت الخارجية الأمريكية بأننا حتى هذه اللحظة لم نرى شيئا يدعم ادعاءات داعش، وأوضحت المتحدتة باسم الوزارة ماري هارف الدمعة بأن الولايات المتحدة قلقة بشدة حول هذه التقارير.
ووصف وزير الداخلية الأردني حسين المجالي، ادعاءات داعش بأنها حلية دنيئة، وأضاف في تصريح لـCNN *بأن التنظيم "حاول التسبب بمشاكل داخلية للأردن ولم ينجح في ذلك، وهم الآن يحاولون دق اسفين في التحالف بحلته الدعائية الأخيرة الدنيئة."
وقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي "بأنه في المقام الأول من الواضح أننا قلقون للغاية بشأن التقارير التي جاءت خلال الساعات الأخيرة. وليس لدينا دليل يدعم ادعاءات داعش."
الرهينة الأمريكية هي ماري مولر، وتبلغ من العمر 26 عاما، وتعمل في مجال الإغاثة الإنسانية مع "بريسكوت أريزونا"، وقد احتجزها التنظيم كرهينة في أغسطس/ آب عام 2013 في مدينة حلب، حينما كانت خارجة من مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود.
من جهته قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني لـ CNN، "إننا نعتقد بأن هذا جزء من دعايتهم الإجرامية.. لقد كذبوا بأن طيارنا كان حيا وحاولوا التفاوض معنا على أنه حي في حين كان قد قتل منذ أسابيع."
وأضاف بأننا أيضا نبحث في هذه الادعاءات، ونعتقد بأنها غير منطقية، ولدينا شك كبير فيها، فكيف يمكنهم تحديد هوية الطائرات الأردنية من مسافة بعيدة جدا في السماء، وماذا تفعل رهينة أمريكية في مستودع للسلاح؟ وعلى كل حال نحن نبحث في هذه الادعاءات".