المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
بواسطة : 09-06-2013 09:53 صباحاً 9.2K
المصدر -  

بدأت قوات نظام الأسد، مدعومة بمقاتلي حزب الله والحرس الثوري الإيراني، المرحلة الثانية للحملة العسكرية على ريف حلب الشمالي، بغية استعادة مواقع استراتيجية كان الجيشالحر قد سيطر عليها. وحاولت وحدات من القوات المهاجمة اقتحام بلدتي معرة الارتيق وكَفر حَمرة، بعد قصف مدفعي كثيف وصل إلى حد 15 قذيفة في الدقيقة. وأكدت تنسيقيات الثورة أن الجيش الحر صد محاولة التقدم. ومن جهتها، أعلنت الهيئة العامة للثورة عن إطلاق قوات النظام صاروخي سكود على بلدتي المنصورة والأرتيق، مشيرة أيضاً إلى عمليات إنزال مظلي لحزب الله من خمس مروحيات بمعاقل حزب العمال الكردستاني جهة نبّل والزهراء. أما في ريف حلب الجنوبي فتدور معارك عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر الذي يحاول التقدم لاقتحام قاعدة السفيرة الاستراتيجية.

محاور قتال قوات الأسد

ومع اشتداد المعارك في الريف الشمالي، تحاول قوات الأسد التقدم من عدة محاور، أولها محور حي الراشدين وفرع المخابرات الجوية في اتجاه بلدة كَفر حَمرة وبلدة معرة الارتيق. كما تحاول قوات الأسد التقدم على محور ضَهرة عبد ربو في حي الليرمون باتجاه بلدة حريتان. ويشكل هذا المحور عقدة مستعصية على قوات النظام بسبب مساحته الكبيرة والمكشوفة. أما المحور الثالث فهو الأخطر، وهو يشمل بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين. وقد حشدت قوات النظام في البلدتين أعداداً من عناصر حزب الله، وجندت وسلحت شباب البلدتين. ويعد المحور الرابع، وهو محور مطار منغ، ضعيفاً بسبب الطوق الذي يفرضه عليه الجيش الحر.

السيطرة على معامل الدفاع

وفي سياق متصل، تدور معركة أخرى حامية واستراتيجية للطرفين، وهي تهدف إلى السيطرة على معامل الدفاع في السفيرة في الجنوب الشرقي من محافظة حلب. ويحاصر الجيش الحر هذه القاعدة منذ أكثر من ستة أشهر، وذلك لأنها تُعد المصدر الأول للنظام في الإمداد العسكري، حيث يتم فيها تصنيع مختلف أنواع الذخيرة، وتشكل سيطرة الجيش الحر عليها مصدراً لامتلاك الذخيرة. كما تحتوي معامل الدفاع في السفيرة على قاعدة صواريخ سكود بعيدة المدى، وتضم مصانع للأسلحة الكيماوية، حيث تشير معلومات إلى أن أكبر كمية من غاز الأعصاب وغاز السارين موجودة في السفيرة. يذكر أن القاعدة مُؤمنة بأربع قواعد دفاع جوي، اثنتان منها بطاريات صواريخ سام، وقد سيطر الجيش الحر على إحداها قرب بلدة المنطار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.