بواسطة :
18-03-2015 02:16 مساءً
8.8K
المصدر -
متابعة - نواف العتيبي :
*فتح الداعية المعروف والمستشار في الديوان الملكي عبد المحسن العبيكان النار على رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكداً أن ماضي بعضهم اما مدمني مخدرات أو من اللصوص ، مشددا على أنهم يخضعون لعاطفة دينية قوية بعد أن يتركوا ماضيهم ويلتزموا بتعاليم الدين وإزالة المنكرات، ومطالباً بالغاء الهيئة وتحويلها الى وزارة لأن اسمها طويل.
وقال العبيكان في لقاء مثير له عبر إذاعة ( يو اف ام) أن بعضهم يريدون أن يزيلوا المنكرات بالطريقة التي يريدونها هم، لا بالطريقة الشرعية التي رسمها لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)".
وشدد العبيكان على أن هناك فرقاً بين ظهور المعصية وبين التجسس على الناس بالقبض على من فعلها، منتقداً بشدة أفراد الهيئة الذين يوقفون صاحب سيارة ليسألوه عمَّا يُثبت أن التي معه هي زوجته، ووصف هذا التصرف بأنه "يتنافى مع النصوص الشرعية".
وأوضح القاضي السابق، أن هناك حديثاً يقول "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم"، "فالشخص غير المتمرس في الإجرام، إنما شخص فعل معصية واختفى ينبغي الستر عليه قبل أن يصل إلى السلطان".
وأفصح العبيكان عن مشاهدته تصرف غير مقبول من أحد رجال الهيئة بقوله: "كنت مرة في سوق، وجاء بعض المتحمسين ليناصح أحدهم وكان يرفع صوته، فقلت له يا أخي امسك الرجل فيما بينك وبينه وتكلم معه، أما أن ترفع صوتك وتحرجه بين الناس، هذا لا يُقبل منك ولا يُتقبل النصح بهذه الطريقة"، مطالباً بوضع حدود قوية لكي لا يخرج هؤلاء عن الحدود الشرعية النظامية في العمل الميداني".
واقترح الشيخ العبيكان أن يُلغى جهاز الهيئة، وتُنشأ مكانها "وزارة الحُسبة" توكل إليها مهام أخرى كجباية الزكاة ومراقبة الأسعار، مبرراً ذلك بأنه "ينبغي أن لا تسمى (الهيئة) بهذا الاسم، لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يختص به أحد دون آخر، وتابع: "إذا يقول الله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)، فالأمر منوط بكل مسلم بحسب الاستطاعة والقدرة والولاية،ولا يختص بجهاز أبدا."
ويقول: "اسمهم طويل (الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).. اللوحة لا تحتمل، لكن يجب أن نقول: "هذا مُحتسب"، والجهاز يُسمى حُسبة، لأنك لو قلت "رجل هيئة" فالهيئات كثيرة". بحسب موقع ماب