بواسطة :
17-02-2015 05:47 مساءً
7.2K
المصدر - مسفر الخديدي - الطائف
افتتح معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر يوم أمس مجمع الشيماء النسائي التعليمي الإداري التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم " فرقان " بحي سلطانة في الحويه .
وعقب إزاحه الستارة تجول معاليه داخل المبنى ، مستمعاً إلى شرح عما يضمه المجمع من قاعات دراسية للأمهات وكبيرات السن وطالبات التعليم ، وقاعات للدورات التي يعقدها المجمع ، ومكاتب إدارية ، ومعامل للحاسب الآلي وقاعة محاضرات ، ومكتبة متكاملة للقراءة زودت بالكتب والمراجع العلمية ، وقاعات للتدبير المنزلي ، وقاعة لمصادر التعلم ، وغرفة للدائرة التلفزيونية المٌغلقة ، ومبنى ملحق لتحفيظ الصغار مجهز بصالة مفتوحة للألعاب والأنشطة الحركية .
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المٌعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف " فرقان " الشيخ الدكتور أحمد بن موسى السهلي كلمة نوه فيها بفضائل القرآن الكريم ومدى اهتمام الأمة الاسلامية به كتابة وتلاوة وحفظاً وتعلماً وتعليماً ونشراً له بين الناس وتطبيقاً لأحكامه منوهاً باهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ .
وأكد فضيلته أن الجمعيات في المملكة أصبحت تعكس صورة مشرفة ومضيئة لرقي المستوى الحضاري والإنساني للمجتمع ، مبيناً أن تكلفة إنشاء المجمع بلغت أكثر من خمسة ملايين ريال ، ويقع على مساحة 2600 متر مربع .
بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن المجمع .
ثم ألقيت كلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحويه الشيخ فهد القثامي أكد فيها أن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم تحظى باهتمام ولاة أمرنا ـ حفظهم الله ـ الذين لا يألون جهداً في دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وهم حريصون دائماً على الاهتمام والرعاية بالقرآن الكريم وأهله ، في داخل المملكة وخارجها .
وقد أعرب معالي محافظ الطائف عن سروره وإعجابه بالجهود التي بذلها القائمون على المبنى وبما اشتمل عليه من أقسام وتجهيزات تنظم آلية العمل في الجمعية وتخدم حفظة كتاب الله الكريم .
وفي نهاية الحفل سلم معالي محافظ الطائف الهدايا والجوائز لحفظة كتاب الله من الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وذلك على مستوى منطقة مكة المكرمة*.