المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
بواسطة : 02-06-2013 07:05 مساءً 10.0K
المصدر -  

عرب أونلاين _ متابعات حذر كتّاب وناشطون سعوديون من إستغلال تعاطف الشباب وصغار السن مع الثوار في سوريا، خصوصاً بعد دخول حزب الله إلى القصير وتصاعد المعارك فيها.يذكر أن مجموعة من مقاطع الفيديو التي تحرّض الشباب وصغار السن على الخروج إلى الجهاد في سوريا إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتمد هذه المقاطع على تجييش العواطف واستغلال كرامات القتلى.وعلق على الموضوع الإعلامي السعودي والناشط السابق في تنظيم القاعدة خاصةً في تجنيد الناشطين محمد العمر، قائلاً إن انتشار هذه المقاطع يشكل حملة مدروسة لتجييش العواطف ويقف وراءها عشرات الآلاف من الجنود. وشرح العمر أنه يوجد في السعودية نوعان من الأنشطة: النوع الأول هو الأنشطة المرخصة والتي تتم تحت مراقبة المؤسسات الحكومية والتي غالباً ما تكون سليمة ولا يرتادها دعاة الجهاد.ما النوع الثاني فهو الأنشطة غير المرخصة وغير المراقبة والتي تتم بعيداً عن الأعين في أماكن نائية كالمزارع والاستراحات. ويتم في هذه الأنشطة استضافة دعاة الجهاد والمتعاطفين مع هذه الفكرة.وأوضح العمر أنه يتم إيصال روح الجهاد إلى الشباب عبر استغلال أحداث سوريا ومعاناة الشعب السوري، كما يتم اختيار نصوص معينة، كآيات وأحاديث، لاستقطاب المراهقين الى الجهاد.وقال إن القاعدة داخل سوريا، الممثلة بجبهة النصرة، على تواصل مع الدعاة إلى الجهاد والمجندين في مختلف أنحاء العالم، كالسعودية وليبيا وتونس والجزائر وتركيا، ويتم التنسيق لإدخال المقاتلين عبر الحدود التركية التي تعتبر أسهل مكان للعبور الى الداخل السوري.وأكد العمر أن تمويل المقاتلين يتم عبر جمع التبرعات، مذكراً بالفضائح التي انتشرت مؤخراً حول حملات تبرعات غير رسمية تم سرقت أموالها أو تم تحويرها الى أهداف غير التي تم الإعلان عنها. المصدر: العربية نت.