كشف سفير خادم الحرمين الشريفين بواشنطن عادل الجبير أن عدد المساجين السعوديين الصادر بحقهم حكم قضائي في الولايات المتحدة لا يتجاوزون 11 سجينا، مؤكداً أنهم يلقون الرعايا والاهتمام من السفارة وأنه لا توجد إتفاقية ثنائية لتبادل السجناء بين البلدين . واشار الى تشكيل فريق عمل في السفارة للبدء بإجراءات الحصول على الموافقة لنقل أربعة سجناء تنطبق عليهم الشروط العامة الى المملكة مُشيراً إلى أن الاجراءات تستغرق مابين سنة إلى سنتين . واشار الى انه بموجب انضمام المملكة كعضو مراقب في منظمة الدول الامريكية (OAS convention ) قبل عام ونصف فإن كل دولة تُحدد الاجراءات التي تتعلق بنقل السجناء . وأوضح أن الاجراءات المُتعلقة بنقل السجناء بالولايات المتحدة تتم بصورة مختلفة لان الولاية هي التي تقرر نقل السجين لوطنه وفق شروطها، وفي حال تم ذلك يجب موافقة وزارة العدل الامريكية على النقل مؤكدا ان الشروط العامة والتي لا تتم بسببها اجراءات النقل هى ان يكون الحكم القضائي الصادر نهائي، وان لا يكون السجين محكوما عليه بالسجن المؤبد، وان يوافق السجين على النقل، وما عدا ذلك يتم نقل السجناء إذا تم تحقيق الشروط التي تضعها الولاية . وأكد السفير ان السجناء السعوديين الموجودين الان في السجون الامريكية البعض منهم تنطبق عليهم الشروط . وأكد أنه في حال عدم موافقة الولاية لنقل سجين سعودي للمملكة فاننا لن نتوقف ونحاول مرة أخرى مشيرا الى ان ما كتب في تويتر وغيره بعد أحداث مارثون بوسطن هرطقات لا ينبغي الالتفات لها . واكد عدم وجود أي مشتبه سعودي بها وان كل ما يُثار عار من الصحة . ومن جهة أخرى هنأ السفير الجبير المبتعثين على ما يقومون به تجاه وطنهم، و قال: شباب المملكة مصدر للفخر والاعتزاز مُؤكداً أن كثيرا من المسؤولين الامريكيين يشيدون بمستوى التزامهم بالانظمة واشار الى تحقيق برنامج تدريب للمبتعثين في الشركات الامريكية نجاحات باهرة موضحاً ان هناك شركات استقطبت بعض من تدرب لديها وعيّنتهم في فروعها بالمملكة . وقال : إن السفارة هي بيت المواطن السعودي في امريكا، ونحن إخوته ولم نأت هنا إلا لخدمتهم، وطالب كل من يحتاج للمساعدة ان لا يتردد في الاتصال بالسفارة او القنصليات.