المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 29 مارس 2024
بواسطة : 04-06-2013 08:14 صباحاً 8.4K
المصدر -  

عرب أونلاين _متابعات "أنت توجه نداءً لمليار و300 مسلم للذهاب إلى قتالك في سوريا" بهذه الكلمات فتح مؤسس "حزب الله" والأمين العام السابق صبحي الطفيلي النار على حسن نصر الله الأمين الحالي للحزب؛ بسبب انخراطه في المعارك الدائرة بسوريا. وأكد الطفيلي في حديثه لإذاعة صوت لبنان أن "توجهات "حزب الله" في بداية الأزمة السورية كانت بعدم الغرق في الوحول السورية، لكن الأوامر جاءت من إيران بوجوب القتال". ووجَّه الطفيلي انتقادات شديدة اللهجة لنصر الله زعيم "حزب الله" بسبب تدخله في القتال في سوريا، قائلًا له: "أنت توجه نداء لمليار و300 مسلم للذهاب إلى قتالك في سوريا"، متمنيًا "على كل أهلنا أن يفهموا هذا الأمر". واستطرد الأمين السابق للحزب قائلاً: "لا يجوز لأحد منا أن ينساق كقطيع، أما الحديث أن الأمر طاعة لولاية الفقيه، لا يجوز لي أن أطيع حاكمًا يأمرني أن أذهب في طريق باطل". وشدد الطفيلي: "لا طاعة لولي فقيه أو غير فقيه في قتل المسلمين، ومن أطاع في قتل المسلمين اعتبر من الكافرين". وتابع مؤسس "حزب الله" موجهًا حديثه لعناصر "حزب الله": "أنتم تدركون أنكم تدافعون عن النظام في سوريا، فموضوع حماية مقام السيدة زينب أو حماية أهلنا في القصير، وكل هذا وغيره يعطي انطباعات أن من يطلق هذه الدعايات مقتنع في باطنه أن ما يدعو إليه غير حقيقي". وأوضح: "بعضهم يطرح مسألة العداوة للأميركيين، بينما الأميركي ليس مع الشعب السوري، وإنما مع سحق شعب سوريا، وهذه حقيقة يجب أن يعيها الشعب السوري". وتوجه الطفيلي أثناء حديثه إلى نصر الله قائلًا له: "ليس وجودك في القصير دفاعًا عن الشيعة، وهذا الافتراء ليس في محله، فوجود "حزب الله" في المنطقة وفي مقام السيدة زينب ليس له علاقة بحرم السيدة زينب، كما أن وجودك في كل مكان في سوريا ليس له علاقة بالحفاظ على أمن لبنان". وكان الطفيلي قد أكد مؤخرًا أن "قتلى "حزب الله" في سوريا ليسوا شهداء؛ لأنهم قتلوا الأطفال وروعوهم، ودمروا البيوت". ويأتي هجوم الطفيلي على نصر الله وحزبه بسبب المجازر التي يرتكبها بحق سنة سوريا لحماية نظام الأسد من الانهيار. وتدور معارك دامية بين "حزب الله" الشيعي وكتائب الثوار المرابطة في القصير بريف حمص، ويحاول "حزب الله" اقتحامها، إلا أن قوات الجيش الحر تدحرهم مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والماديات.