المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
بواسطة : 04-06-2013 08:40 صباحاً 9.8K
المصدر -  

عرب أونلاين _ متابعات كشفت مصادر بالمعارضة السورية، أن الولايات المتحدة الأمريكي لا تقدم أي دعم فعلي للمعارضة، وأن الخطط التي يكثر الحديث عنها هي مجرد حبر على ورق. وقال معارض على صلة بالجيش الحر إنه حتى الدفاعات الجوية وبطاريات باتريوت التابعة لحلف الأطلسي على الحدود التركية لا تعمل على منع طائرات النظام السوري من التحليق. وأضاف أن فرض منطقة حظر جوي في سوريا، تتطلب من الولايات المتحدة القيام بعملية عسكرية جوية كبيرة وليس هناك أي مؤشر على سعي الولايات المتحدة للحصول على الدعم الدولي أو على المشاركة الأوروبية المطلوبة. وذكرت "العربية نت" في تقرير لها أنها حصلت على معلومات تفيد بأن الجيش الحر، طلب منذ فترة مساعدة الأميركيين في الرصد الجوي لكن أجهزة الاستخبارات الأميركية تصنّف هذه المعلومات على أنها "أسلحة"، ورفضت توفيرها له، لمساعدته على كشف تقدّم عصابات النظام وآلياته أو عناصر حزب الله. كما أنها تتخوق من وصول المعلومات التي تقدّمها أجهزة الرصد إلى عناصر من جبهة النصرة أو تنظيمات تتهمها واشنطن بالإرهاب، لأنها تحمل أسراراً عسكرية وتحتاج إلى تدريب لتحليلها وثقة لحفظها. وأضاف تقرير "العربية نت" أن مصدرا قريبا من المعارضة السورية قال يوم الثلاثاء الماضي إن الرئيس أوباما قرّر التدخل في سوريا وسيفرض منطقة حظر جوي، يشبه ما حدث في ليبيا خلال الثورة على القذافي، أي قصف الدفاعات الجوية ومنع طيران أطلسي أو أميركي الطائرات التابعة للنظام من التحليق. وأضافت أنه بعد وقت قليل كرر مصدر آخر المعلومات ذاتها، ولكن ليلاً وصلت رسالة من وزارة الدفاع الأميركية تقول للصحافيين نقلاً عن الناطق باسمها: "لا تخطيط عسكريا جديدا بشأن سوريا. الهيئة المشتركة للأركان تتابع، احتياطاً، العمل مع قادة القطع القتالية على وضع خطط لخيارات عسكرية ممكنة"