القاهرة، مصر- :

قررت سلطات التحقيق المصرية إحالة 199 من عناصر وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، إلى النيابة العسكرية، بتهم حرق كنائس، وإضرام النار في آليات الجيش بالسويس.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قائمة المتهمين تضم أيضاً القياديين في الجماعة، التي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً"، صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأمين حزب "الحرية والعدالة" بالسويس، أحمد محمود، ورئيس الجماعة بالسويس، سعد خلية.

ووجهت النيابة إلى المتهمين اتهامات بـ"قتل وإصابة عشرات المواطنين، والشروع في قتل آخرين، والاعتداء على عناصر الجيش، وحرق مدرعات وكنائس بالسويس"، عقب قيام قوات الأمن بفض اعتصامات أنصار الرئيس الأسبق، محمد مرسي، في ميداني "رابعة العدوية" بالقاهرة، و"نهضة مصر" بالجيزة.

وبحسب الوكالة الرسمية، فقد اسفرت أحداث السويس، منتصف أغسطس/ آب 2013، عن مقتل 31 مدنياً، وإصابة أكثر من 210 آخرين، بينهم 34 من أفراد الجيش، كما تم إحراق عدد من مدرعات الجيش الثالث الميداني، وعدد من الكنائس والأديرة والمدارس المسيحية في المدينة.

من جانب آخر، قررت محكمة القضاء الإداري الثلاثاء، إحالة دعوى قضائية تطالب باعتبار الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط "مسجل خطر فئة أ"، إلى هيئة مفوضي الدولة، لإعداد تقرير بالرأي القانوني في الدعوى، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي.