المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
وزارة التعليم : تلزم إداراتها بتخصيص "بريد إلكتروني" لبلاغات عجز المقررات الدراسية
بواسطة : 10-02-2015 12:38 مساءً 7.8K
المصدر -  

محمد الياس ـ جدة*

ألزمت وزارة التعليم جميع إداراتها بمختلف مناطق ومحافظات السعودية بتخصيص بريد إلكتروني لاستقبال بلاغات المدارس حول العجز في المقررات الدراسية، إضافة إلى تخصيص رقم هاتف جوال لاستقبال بلاغات أولياء أمور الطلاب والطالبات حول عدم تسلمهم للمقررات الدراسية.

وطالبت وزارة التعليم من خلال تعميم، إدارات التعليم بتشكيل لجنة من القطاعات ذات العلاقة لمتابعة حاجات المدارس من المقررات الدراسية، نظراً إلى أهمية اكتمال وصول المقررات الدراسية للمدارس، مشددة على إداراتها بضرورة معالجة البلاغات المقدمة خلال 24 ساعة من تسلمها.

وأوضحت أنه يتطلب من المدارس الدخول على موقع وكالة التخطيط والتطوير في بوابة وزارة التعليم حال تأخر معالجة البلاغ عن المدة المشار إليها وهي 24 ساعة، مشيرة إلى أنه سيتم إغلاق الطلب من طريق مديري ومديرات المدارس بعد تسديد العجز.

وحرّصت على مستودعات إدارات التعليم والمدارس بالدخول على موقع وكالة التخطيط والتطوير في بوابة وزارة التعليم لتسجيل الفائض من المقررات الدراسية، مضيفة: «أنه على إدارات التعليم الرفع لوكالة التخطيط والتطوير بتقرير عن إنجاز ما حصل معهم في هذا الشأن خلال أسبوع من تاريخه».

*

من جهة أخرى، حذرت إدارات التعليم مدارسها من تكرار ما حدث في الفصل الدراسي الأول من عجز في الكتب لدى بعض المدارس، إذ طالبت التأكد من المطابقة عند التسلم منعاً لحصول عجز في المقررات الدراسية.

وقالت: "إنه ينبغي على مديري ومديرات المدارس في حال وصول المقررات الدراسية إليهم التأكد من مطابقة الأعداد الفعلية من المقررات المدرسية مع الأعداد المسجلة في استمارة التسلم الصادرة من المستودعات، موضحة أنه يلزم على مدير أو مديرة المدرسة أو من ينوب عنهما في حال عدم مطابقة أعداد المقررات الدراسية المستلمة مع الأعداد المسجلة في استمارة التسلم تسجيل الاختلاف في أصل استمارة التسلم والتوقيع على ذلك، مع ضرورة تصوير تسلم استمارة التسلم بعد التوقيع عليها وتدوين الملاحظات إن وجدت.

يذكر أن الكثير من المدارس عانت في الفصل الدراسي الأول من نقص كبير في المقررات الدراسية، الأمر الذي أدى بكثير من الطلاب للجوء إلى تصوير المقررات الدراسية والكتب على نفقتهم الخاصة برغم وعود المدارس بإيجاد حلول سريعة للمشكلة، إلا أنها لم تر النور.