المصدر - شهدت أسواق محافظة بيشة تدفق منتجات النخيل من "الرّطب" وبأنواعها المختلفة الصُفري والبرني والشُكل والحمراء والصفراء والبرحي حيث تتراوح أسعار الكيلو ما بين 15 ريالاً إلى 10 ريالات وهو موسم الخرفة الذي يسبق موسم جني التمور بشهر تقريباً.
وكانت أسواق بيشة قد شهدت توافد المزارعين والمنتجين بأنواع مختلفة من الخراف حيث يقوم المزارعون بالعمل على جني الرطب من النخيل بطريقة تضمن سلامة عذوق النخل من أي ضرر لضمان بقاء المرحلة الثانية من جني التمور، حيث يقوم المزارع بالتخفيف من عذوق النخل بما يمثل نسبته 20 % من كمية الانتاج في العذق الواحد وبالتالي تبدأ المرحلة الأولى من الانتاج وهو "الرطب"، ويتم بيعه في السوق وهو ما يسمونه المنتجين مخاريف أو مطاليع الانتاج.
وأكد مدير عام فرع البيئة والزراعة والمياه في محافظة بيشة المهندس سالم القرني أن المزارعين في المحافظة بيشة لطالما توارثوا طرق الانتاج والحصاد من آبائهم وبطرق تقليدية ضمنت سلامة النخيل من المواد الكيمائية، ولذلك التمور في بيشة تخلوا وبنسبة كبيرة من المواد الكيمائية كون المزارع لا يرغب أي مواد تضر بالمنتج أو المحصول من وجهة نظره، وبالتالي فإن المزارعين في بيشة يحرصون على الإنتاج التقليدي الذي تعودوا عليه.
من جانبه أفاد رجل الأعمال شيخ سوق التمور محمد بن هذال الجبيري أن بيشة تشهد إنتاجا نوعيا من التمور خصوصاً الصفري مما يضمن الاكتفاء والتصدير من محافظة بيشة محلياً وخارجياً، مبينًا أن سوق بيشة للتمور من أنشط الأسواق المحلية في بيع الجملة، ويحتاج إلى تطوير بيع التجزئة وهو ما يمكن أن يحدث مستقبلاً، مفيدًا أن كميات التمور في بيشة تمثل نسبة كبيرة من إنتاج المملكة، وأن عودة المزارعين إلى النخيل مؤخراً والاهتمام بالمنتج أضاف للمنتج قيمته السوقية.
وبين رجل الأعمال فايز السعدي أن المنتجين في بيشة ناقشوا من المراكز المتخصصة في مجال التمور آلية مراكز خدمات النخيل، مبينًا أن المنتجين يعملون من خلال المؤسسات التجارية على برنامج بيع التجزئة لتمور بيشة، كما يتم أيضاً البدء في تجربة مراكز النخيل المتقدمة لتطوير المنتج وبالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور.
وكشفت احصائيات المنتدى الاقتصادي لصفري بيشة منذ تأسيسه أن بيشة تحتفظ بأكثر من مليون نخله متنوعة، وتستقبل أسواق محافظة بيشة ما بين 40 إلى 60 ألف طن من التمور تشمل تمور محافظة رنية وتثليث ووادي الدواسر، ويعد سوق بيشة إحدى أكبر الأسواق المركزية لمنتجات التمور في المنطقة الجنوبية حيث قامت محافظة بيشة على تنظيم فعاليات مهرجان الصفري منذ عام 1434هـ ليتم تطويره إلى منتدى اقتصادي يهدف إلى تعزيز دور المنتج اقتصادياً والحفاظ على ما تمتلكه المحافظة من معطيات زراعية رائدة في مجال زراعة النخيل.
وأوضح محافظ بيشة المشرف العام على المنتدى الاقتصادي لصفري بيشة محمد بن سعيد بن سبرة أن المحافظة تشهد إنتاج زراعي مهم جداً يعد ضمن أهم المنتجات الزراعية في المملكة التي تفاخر به دول العالم، مبينًا أهمية تتكاتف الجهات الخدمية والتجارية لتطوير هذا المنتج والعمل على دراسة تطوير زراعته من قبل مشاركة الجامعة والمراكز البحثية والمتخصصة في مجال التمور.
وأفاد بن سبرة أن رؤية المملكة 2030 التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، شملت الاهتمام بهذا المنتج وكانت ضمن التوصيات تطوير إنتاجه وتصديره وهو ما نعمل عليه وفق آلية عمل، بالتعاون مع وزارة البيئة والزراعة والمياه، بالإضافة إلى شراكة الجهات ذات العلاقة ليتوافق ذلك مع الرؤية وبمساهمة المزارعين والمنتجين والمسوقين.
وكانت أسواق بيشة قد شهدت توافد المزارعين والمنتجين بأنواع مختلفة من الخراف حيث يقوم المزارعون بالعمل على جني الرطب من النخيل بطريقة تضمن سلامة عذوق النخل من أي ضرر لضمان بقاء المرحلة الثانية من جني التمور، حيث يقوم المزارع بالتخفيف من عذوق النخل بما يمثل نسبته 20 % من كمية الانتاج في العذق الواحد وبالتالي تبدأ المرحلة الأولى من الانتاج وهو "الرطب"، ويتم بيعه في السوق وهو ما يسمونه المنتجين مخاريف أو مطاليع الانتاج.
وأكد مدير عام فرع البيئة والزراعة والمياه في محافظة بيشة المهندس سالم القرني أن المزارعين في المحافظة بيشة لطالما توارثوا طرق الانتاج والحصاد من آبائهم وبطرق تقليدية ضمنت سلامة النخيل من المواد الكيمائية، ولذلك التمور في بيشة تخلوا وبنسبة كبيرة من المواد الكيمائية كون المزارع لا يرغب أي مواد تضر بالمنتج أو المحصول من وجهة نظره، وبالتالي فإن المزارعين في بيشة يحرصون على الإنتاج التقليدي الذي تعودوا عليه.
من جانبه أفاد رجل الأعمال شيخ سوق التمور محمد بن هذال الجبيري أن بيشة تشهد إنتاجا نوعيا من التمور خصوصاً الصفري مما يضمن الاكتفاء والتصدير من محافظة بيشة محلياً وخارجياً، مبينًا أن سوق بيشة للتمور من أنشط الأسواق المحلية في بيع الجملة، ويحتاج إلى تطوير بيع التجزئة وهو ما يمكن أن يحدث مستقبلاً، مفيدًا أن كميات التمور في بيشة تمثل نسبة كبيرة من إنتاج المملكة، وأن عودة المزارعين إلى النخيل مؤخراً والاهتمام بالمنتج أضاف للمنتج قيمته السوقية.
وبين رجل الأعمال فايز السعدي أن المنتجين في بيشة ناقشوا من المراكز المتخصصة في مجال التمور آلية مراكز خدمات النخيل، مبينًا أن المنتجين يعملون من خلال المؤسسات التجارية على برنامج بيع التجزئة لتمور بيشة، كما يتم أيضاً البدء في تجربة مراكز النخيل المتقدمة لتطوير المنتج وبالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور.
وكشفت احصائيات المنتدى الاقتصادي لصفري بيشة منذ تأسيسه أن بيشة تحتفظ بأكثر من مليون نخله متنوعة، وتستقبل أسواق محافظة بيشة ما بين 40 إلى 60 ألف طن من التمور تشمل تمور محافظة رنية وتثليث ووادي الدواسر، ويعد سوق بيشة إحدى أكبر الأسواق المركزية لمنتجات التمور في المنطقة الجنوبية حيث قامت محافظة بيشة على تنظيم فعاليات مهرجان الصفري منذ عام 1434هـ ليتم تطويره إلى منتدى اقتصادي يهدف إلى تعزيز دور المنتج اقتصادياً والحفاظ على ما تمتلكه المحافظة من معطيات زراعية رائدة في مجال زراعة النخيل.
وأوضح محافظ بيشة المشرف العام على المنتدى الاقتصادي لصفري بيشة محمد بن سعيد بن سبرة أن المحافظة تشهد إنتاج زراعي مهم جداً يعد ضمن أهم المنتجات الزراعية في المملكة التي تفاخر به دول العالم، مبينًا أهمية تتكاتف الجهات الخدمية والتجارية لتطوير هذا المنتج والعمل على دراسة تطوير زراعته من قبل مشاركة الجامعة والمراكز البحثية والمتخصصة في مجال التمور.
وأفاد بن سبرة أن رؤية المملكة 2030 التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، شملت الاهتمام بهذا المنتج وكانت ضمن التوصيات تطوير إنتاجه وتصديره وهو ما نعمل عليه وفق آلية عمل، بالتعاون مع وزارة البيئة والزراعة والمياه، بالإضافة إلى شراكة الجهات ذات العلاقة ليتوافق ذلك مع الرؤية وبمساهمة المزارعين والمنتجين والمسوقين.