المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
برامج تدريبية إلكترونية عبر 6 مسارات لتوفير 4 آلاف فرصة عمل للسعوديين والسعوديات في المجمعات التجارية بالقصيم
بواسطة : 16-03-2017 06:06 مساءً 9.9K
المصدر -  نفذ برنامج "دروب" للتدريب الإلكتروني - أحد مبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية ( هدف) - ست دورات تدريبية للسعوديين والسعوديات، للعمل في المراكز التجارية بالقصيم، وذلك في المرحلة الأولى من توطين المراكز التجارية، التي تأتي في إطار برنامج التوطين والتنمية الموجه، الهادف إلى رفع معدلات مشاركة القوى الوطنية في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية الراهنة.
وتدعم البرامج التدريبية المنفذة، توفير 4 آلاف فرصة عمل للسعوديين والسعوديات في المنطقة، إضافة إلى الحد من ممارسات التستر التجاري.
وتحتوي منصة دروب على أكثر من 100 دورة إلكترونية تغطي المهارات الوظيفية العامة، وعدداً من المهارات المتخصصة المتوائمة مع احتياجات سوق العمل السعودي، ومنح المستفيدين شهادات معتمدة مقدمة بالتعاون مع الجامعات والجهات المانحة للشهادات، سواء المحلية أو العالمية.
ويعد "دروب" مرتكزاً رئيساً في مبادرات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، لتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، من خلال تلبية متطلبات الجمهور ومؤسسات القطاع الخاص من الكوادر الوطنية ذات الموهبة، ومساعدة الباحثين عن العمل والطلاب والأشخاص الذين يسعون إلى تطوير مستواهم الوظيفي، بغية الوفاء بمتطلبات سوق العمل السعودي.
ويحدد برنامج التوطين والتنمية الموجه مسارات فرص العمل المستقبلية عبر عدة محاور رئيسية منها، التخطيط القطاعي، بهدف التنسيق مع القطاعات المستهدفة، لوضع خطة توطين وتدريب متفق عليها تستهدف الإحلال التدريجي للمهن ذات المهارات العالية والمتوسطة في القطاع الخاص، والتدخل المناطقي لتعزيز العمل مع إمارات المناطق، لدعم برامج توطين خاصة بكل منطقة حسب نوعية الأنشطة فيها التي تتم بناء على اختيار ودعم أمير المنطقة، إضافة إلى التوطين الكامل لبعض الأنشطة من خلال اختيار أنشطة محددة لتوطينها بالكامل، بالتعاون مع الجهات الأخرى.
وتسهم خدمات الدعم والتدريب وإتاحة فرص العمل من منظومة العمل والتنمية الاجتماعية في استحداث حلول حقيقية لتعزيز التوطين المنتج، وضبط سوق العمل في المنطقة، كما ستدعم رواد ورائدات الأعمال من أبناء المنطقة، إضافة إلى مشاركة المستفيدين من الضمان الاجتماعي، ونزلاء دور الرعاية والجمعيات الخيرية في سوق العمل، وتحويلهم إلى طاقات منتجة.