وبحسب الصحيفة، فإن شركة السيارات اليابانية ستوقّع مذكرة تفاهم حول الدراسة مع الحكومة السعودية بعد اللقاء المرتقب للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع رئيس الوزراء الياباني، شنزو آبي، في طوكيو الاثنين. ومن المرتقب أن تركز الدراسة على إمكانية تصنيع السيارات الرياضية المرغوبة بشدة في الشرق الأوسط.
وترى العديد من الشركات المصنّعة في اليابان فرصا كبيرة في الشرق الأوسط. وسبق لشركة "أيسوزو" اليابانية المصنّعة للسيارات أن بنت مصنعا ينتج قرابة 1800 شاحنة متوسطة الحجم في مدينة الدمام السعودية، وهو يعمل منذ عام 2012، ولكن السوق فيها الكثير من التحديات، في مقدمتها نقص المواد الأولية ومصنّعي قطع الغيار.
وبحسب الصحيفة اليابانية، فإن تويوتا ستحاول شراء قطع الغيار المطلوبة من دول الجوار، مثل مصر وتركيا، على أن يكون هدف دراسة الجدوى هو التأكد من أن المصنع سيكون أجدى اقتصاديا من التصدير المباشر. وتقول "نيكاي" إن تويوتا بات عام 2016 قرابة 600 ألف سيارة في الشرق الأوسط، بما يعادل ستة في المائة من إجمالي مبيعاتها عالميا، وقد تراجعت المبيعات خلال الأشهر الماضية بسبب تراجع أسعار النفط وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.