أكدت سفيرة يوم رائدات الأعمال العالمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا سارة العايد عدم إمكانية نجاح أي مشروع دون الشراكة الفعالة الحقيقية التي تجمع بين القطاع الخاص والقطاع العام والجهات الداعمة والمجتمعية وأيضا الاعلام ، مشددة بأنه وعندما تجتمع وتعمل تلك الجهات سويا يتم حينها بناء مناخ صحي مميز لفرص ريادية.
وترى العايد ـ في ورقة عمل امام منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف ـ* أن ابرز سمات هذا المناخ خمسة هي: (وضع طابع مؤسسي لتشكيل وتمكين الانظمة والبرامج لدعم وتطوير ريادة الاعمال، ووضع سياسة تشمل جميع مكونات النظام البيئي لمناخ ريادة الاعمال والاحتياجات الفعلية لبيئة الاعمال، والسماح للنمو الطبيعي وليس الحلول من أعلى إلى أسفل، وضمان تمثيل جميع الصناعات وتشجيع النمو في مختلف قطاعات الصناعة (الانتاج – الخدماتية – التصنيع – التقنية وغيرها) بالإضافة الى بناء الفرص القيادية بالتركيز على المسؤولية.
وتطرقت لتجربة يوم رائدات الاعمال العالمي والذي جمع 144 دولة حول العالم، وقالت إن هذا اليوم هو شبكة فريدة جامعة وطائلة وجزء لا يتجزأ من منظومة تطوير فرص ريادة الأعمال، وذلك من خلال الجهود والمبادرات التي يتم إطلاقها على المستويين العالمي والإقليمي لتطوير وتشجيع وتمكين رائدات الأعمال حول العالم وخصيصا لكل دولة.
واضافت بأن رحلة* مسابقة ولقاء ريادة الاعمال بدأت برحلة مثمرة مميزة واسعة الافاق بزيارة اكثر من 10 مدن حول المملكة ولقاء مع الاف الطالبات في الجامعات والكليات ودور التدريب النسائي ولجان شابات الاعمال، كل مدينة لها مميزات وابداعات وبعد الزيارات وصلنا الى المرحلة الثانية حينما تم تقييم اكثر من 300 مشروع لاختيار افضل* 100 رائدة اعمال لحضور ورشة عمل وبعدها ليتم اختيار افضل 30 مشروعا لحضور ورش العمل التدريبية المكثفة، وفي كل مرحلة من البرنامج نرصد الإنجازات وأيضا التحديات لأن الهدف هنا ليس فقط اطلاق مشاريع بل أيضا العمل مع الجهات المختصة لإزالة العقبات التي تواجه قطاع الاعمال خصوصا للرواد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة .
واعربت عن أملها بأن يترجم النمو الاقتصادي إلى قصص نجاح من خلال الدعم الاقتصادي، وخلق فرص العمل وتطوير التعليم، فمن خلال فعاليات يوم رائدات الأعمال يمكننا التركيز على ثنائية التمكين والدعم القائمة على برنامج أساسي قوي وعلى الشراكات.