المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
ورشة عمل لدعم مشروع تحويل المملكة لمركز "لوجستي عالمي"
بواسطة : 12-03-2017 12:41 صباحاً 8.8K
المصدر -  (تتميّز المملكة بأنّها منصة مثالية في منطقة الشرق الأوسط، لأنها تتميز بموقع جغرافي متفرد يربط بين قارات العالم الثلاث (آسيا وأفريقيا وأوروبا)، مما يؤهلها لأن تصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا لمختلف الشركات حول العالم). وهو ما أكده، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العُطيشان، وذلك في معرض تعليقه على ورشة العمل التي تعقد في غرفة الشرقية بالتعاون مع وزارة النقل صباح يوم الأحد 12 مارس 2017 تحت عنوان "المنصة اللوجستية"، والتي يحضرها مسئولون و خبراء في الشأن اللوجستي، وذلك في مقرها الرئيسي الساعة التاسعة صباحًا. ويشارك في الورشة معالي رئيس هيئة النقل العام، الدكتور رميح بن محمد الرميح، ومعالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وسعادة مدير عام الجمارك المكلف أحمد بن عبدالعزيز الحقباني.* وتهدف ورشة عمل "المنصة اللوجستية"، بحسب العُطيشان، إلى دعم مشروع تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، الذي أطلقته رؤية المملكة 2030م، مشيرًا إلى أنها تدور حول عدد من المحاور المتعلقة بطروحات تطوير موانئ المملكة والحلول التي يتم تفعيلها في هذا الجانب، إضافة إلى مناقشة الطُرق والأساليب التي تتبعها مصلحة الجمارك لأجل دعم قطاع الخدمات اللوجستية في البلاد، إلى جانب استعراض دور هيئة النقل العام في تطوير القطاع وأخر تطورات مشروعات الخطوط الحديدية. وأكد العطيشان، على أهمية موضوع ورشة العمل، كونه يأتي في مقدمة أولويات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م، حيث تحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية، تتدفق إليها ومن خلالها التجارة العالمية. وقال العطيشان، إن حالة الشراكة التي أوجدتها الحكومة خلال السنوات الماضية مع القطاع الخاص بالتوسع في قاعدة البنية التحتية المتعلقة بالموانئ والطرق والمطارات والخطوط الحديدية وغيرهم، أثر بالإيجاب على حركة نقل البضائع والمنتجات وزيادة الفرص الاستثمارية والوظيفية في كافة المجالات ذات الشأن. ومن جانبه أكد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة النقل البري بندر بن رفيع الجابري، على أهمية تطوير الخدمات اللوجستية، ليس فقط لتسيير حركة التجارة والاستثمار في البلاد، وإنما أيضًا لتأكيد الثقل الحضاري للمملكة بين البلدان، لافتًا إلى أن الخدمات اللوجستية هي فن تدفق البضائع والطاقة والمعلومات والموارد الأخرى كالمنتجات والخدمات من منطقة الإنتاج إلى منطقة الاستهلاك، وكلما تقدمت الدول في خدماتها اللوجستية كلما ارتفعت معدلات نموها الاقتصادي، داعيًا الجابري رجال أعمال المنطقة والمستثمرين في قطاعات النقل بأنواعه والتخليص الجمركي* إلى الحضور لإثراء الورشة بالمقترحات والآراء حول منظومة الخدمات اللوجستية في البلاد أفضل سُبل تطويرها في ظل التوجهات الاقتصادية الجديدة.