الشكولاتة المستمدة من أشجار الكاكو بحسب المعطيات العلمية تمنع الشيخوخة المبكرة وتحمي من الأشعة الفوق البنفسجية الضارة، وتنعم الشعر وتطوله وتمنع تساقطه وتساعد في تحسن المزاج *والتخلص من الدهون.

كما ثبت أن لها دوراً في منع تجلط *الدم *والوقاية من تسوس الأسنان وكذلك منع مرض الزهايمر، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والأهم من كل ما سبق أنها تخفض البطالة، اذ يعمل ألوف البشر حول العالم في هذه المهنة ما يسهم في خفض البطالة، والسعودية ما زالت *توظف الكثيرين من الطاقات الشابة في محال بيع وتسويق الشوكلا من الجنسين.

وفرنسا تحتل المركز الأوروبي السابع في استهلاك الشوكلا، نظراً لاستهلاك كل فرنسي 7 كيلو من الشوكولاته سنوياً، فهي تبقى جنة الذواقة التي تفيض بالإبداعات غير المتوقعة.

ولعل افتتاح السفير الفرنسي فرانسوا غوييت أصناف الشكولاتة في بوتيك "فوري آند جالاند" في شارع التخصصي بحي المحمدية بالرياض يؤكد دور الشوكلا في تشجيع الاستثمار بين فرنسا والسعودية، وتشغيل ايدي عاملة من البلدين.

وأوضحت مؤسس ومالك العلامة "فوري آند جالاند" *إيزابيل جوان أن الماركة تأسست في باريس قبل 100 عام، تبعها تعديل وتطوير أنواع الشوكلا، لتعكس الذوق الفرنسي المهتم بالعمل في السوق السعودي، بخاصة بعد اكتساب الماركة لمسات ونكهات عربية أصيلة.

ولفتت الى أن "فوري آند جالاند" تعرض الشوكولا المصنوعة يدوياً وهدايا حفلات الزفاف وهدايا استقبال المواليد، مبينة أن "فوري آند جالاند" تحرص على شرح مكونات كل صنف يختاره الضيف، وبعض الأنواع صممت على شكل حبات التمر لتكون قريبة لقلوب السعوديين.

وقالت: " الطهاة أمضوا ساعات من البحوث لمعرفة أيٍ من مكونات الطعام العربية يمكن أن تطوّر منتجاتنا، وابتكروا أصناف الشوكولا المصنوعة يدوياً والنكهات والتوابل وحتى الزهور العربية"، وحرصوا على الانتشار في الطابقين والجلسة المكشوفة للفضاء في الدور الثاني لشرح أسرار منتجاتنا لجميع الحضور.

يذكر أن الشوكولاتة اكتشفت أوّل الأمر في قارة أمريكا الجنوبيّة، نتيجة انتشار شجر الكاكاو ، والكلمة مشتقّة من اسم مشروب *شوكولاتل الذي كان معروفاً في المكسيك *"شوكواتل" *ومعناه الماء المرّ ويتكون من مزيج من الماء والكاكاو والفانيليا والفليفلة الحارّة.