المصدر - بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1438 / 1439 هـ، رفع معالي مدير جامعة الجوف أ.د/ إسماعيل بن محمد البشري خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد أيدهم الله.
وقال معاليه:"لقد صدرت ميزانية الدولة في ظل ترقب كبير داخلي وخارجي، حيث يأتي إعلانها والعالم يمر بظروف اقتصادية أثرت على مختلف دول العالم، فبالإضافة إلى أسعار النفط المنخفضة فإن المملكة تمر بتحديات كبرى تعمل معها على استمرار التنمية الشاملة داخلياً، وتسعى في تحقيق تحولها الوطني ورؤيتها الطموحة، إلا إن حكمة القيادة وحنكتها بعد توفيق الله جعلت اقتصادنا متيناً وقوياً، وأثبتت قدرة هذا البلد المبارك على تجاوز كل الظروف والتحديات.
وأضاف د.البشري "إن التحول الواضح في نهج الحكومة الرشيدة وشفافيتها في عمليات الإصلاح الاقتصادي وتنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي، ستحدث تغييراً شاملاً في كل المجالات، وستعطي كل قطاعات الدولة فرصة لمواكبة التحول الوطني وتحقيق رؤية المملكة كما هو مخطط لها إن شاء الله.
وحول الميزانية المخصصة لقطاع التعليم في ميزانية الدولة أكد د.البشري بأن هذا الدعم الكبير من الدولة سيدفع بقطاع التعليم إلى الأمام، ليحقق تطلعات القيادة في مجال الاستثمار بالإنسان السعودي وتأهيله لخوض غمار الحياة شريكاً فاعلاً في تجاوز التحديات وبناء الوطن وحفظ مقدراته وأمنه واستقراره.
وقال معاليه:"ستعمل جامعة الجوف من خلال دورها التنموي الوطني الهام على تحقيق خطتها الاستراتيجية المتوافقة مع برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ ورؤية السعوية ٢٠٣٠، وستبذل قصارى جهدها في إعداد جيل منتمٍ لوطنه وقادر على حمايته والمساهمة في بنائه، ورد الجميل لوطن قدم له الكثير من الدعم والرعاية في مختلف مراحل التعليم.
واختتم د.البشري تصريحه بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة بالدعاء للمولى جل وعلا أن يعين القيادة الرشيدة على مواصلة مسيرة بلادنا الراسخة ووحدتها الوطنية وتنميتها الشاملة، وأن تكون الميزانية عوناً لكل مسؤول ومواطن في هذا البلد على أداء دورهم في مسيرة بلادهم.
وقال معاليه:"لقد صدرت ميزانية الدولة في ظل ترقب كبير داخلي وخارجي، حيث يأتي إعلانها والعالم يمر بظروف اقتصادية أثرت على مختلف دول العالم، فبالإضافة إلى أسعار النفط المنخفضة فإن المملكة تمر بتحديات كبرى تعمل معها على استمرار التنمية الشاملة داخلياً، وتسعى في تحقيق تحولها الوطني ورؤيتها الطموحة، إلا إن حكمة القيادة وحنكتها بعد توفيق الله جعلت اقتصادنا متيناً وقوياً، وأثبتت قدرة هذا البلد المبارك على تجاوز كل الظروف والتحديات.
وأضاف د.البشري "إن التحول الواضح في نهج الحكومة الرشيدة وشفافيتها في عمليات الإصلاح الاقتصادي وتنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي، ستحدث تغييراً شاملاً في كل المجالات، وستعطي كل قطاعات الدولة فرصة لمواكبة التحول الوطني وتحقيق رؤية المملكة كما هو مخطط لها إن شاء الله.
وحول الميزانية المخصصة لقطاع التعليم في ميزانية الدولة أكد د.البشري بأن هذا الدعم الكبير من الدولة سيدفع بقطاع التعليم إلى الأمام، ليحقق تطلعات القيادة في مجال الاستثمار بالإنسان السعودي وتأهيله لخوض غمار الحياة شريكاً فاعلاً في تجاوز التحديات وبناء الوطن وحفظ مقدراته وأمنه واستقراره.
وقال معاليه:"ستعمل جامعة الجوف من خلال دورها التنموي الوطني الهام على تحقيق خطتها الاستراتيجية المتوافقة مع برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ ورؤية السعوية ٢٠٣٠، وستبذل قصارى جهدها في إعداد جيل منتمٍ لوطنه وقادر على حمايته والمساهمة في بنائه، ورد الجميل لوطن قدم له الكثير من الدعم والرعاية في مختلف مراحل التعليم.
واختتم د.البشري تصريحه بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة بالدعاء للمولى جل وعلا أن يعين القيادة الرشيدة على مواصلة مسيرة بلادنا الراسخة ووحدتها الوطنية وتنميتها الشاملة، وأن تكون الميزانية عوناً لكل مسؤول ومواطن في هذا البلد على أداء دورهم في مسيرة بلادهم.
