المصدر - اُختتمت أمس السبت 17 ديسمبر، فعاليات معرض صنعتي 2016م للأسر المنتجة في المنطقة الشرقية، الذي نظمته غرفة الشرقية للمرة الثانية على التوالي، برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وبالتعاون مع معارض شركة الظهران إكسبو، وبمشاركة أكثر من 250 أسرة منتجة و14 جمعية ومركز تنموي، وحظي المعرض على مدار أيامه الخمس بحضور كبير من المسؤولين والمواطنين والمقيمين، الذين طالبوا باستمرار التجربة، بل وإقامته أكثر من مرة في العام، كونه يقدم منتجات ذات جودة عالية تضاهي في صنعة اتقانها المنتجات العالمية.
مستمرون في دعم الأسر المنتجة
وعلّق من جانبه أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن الوابل، بقوله أنه يسعد برؤية العائلات تتردد على المعرض، وأن زيارة صنعتي أصبحت على قائمة أولويات الناس هنا في المنطقة الشرقية، لافتًا إلى أن الغرفة بإقامتها معرض صنعتي فهي تستجيب لدورها تجاه المجتمع الذي تعيش فيه، مؤكدًا أن ذلك واجبها تجاه مجتمعها.
وأكد الوابل، على الأهمية الاقتصادية للأسر المنتجة، قائلاً: هناك أسر كثيرة أضحت منتجاتها علامة مسجلة على المستوى المحلي، موضحًا أن معرض هذا العام حاول إبراز المواهب عند المشاركات والمشاركين، وضم المبدعين في جميع الأركان، مبدئًا إعجابه بالنجاح والإقبال الكبير الذي شهده جناح التاجر الصغير، وأنه الغرض من تدشينه، حيث إشاعة ثقافة العمل الحر في عقول أبناءنا منذ الصغر، مؤكدًا استمرار الغرفة في دعم الأسر المنتجة وتقديم المبادرات والبرامج والدورات التدريبية لهم.
أعضاء المجلس البلدي يشيدون بصنعتي 2016م
وكان قد صاحب صنعتي هذا العام مجموعة من الفعاليات والمحاضرات التوعوية، التي أُقيمت بغرض توعية العائلات من الزوار بمفردات اقتصادية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأسرة السعودية، كالوعي المالي وسبل تنظيم الميزانية داخل الأسرة، وأيضًا محاضرات حول الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع في خدمة الأسر المنتجة، بخاصة أن للمجتمع دور كبير في توسيع قاعدة أعمال هذه الأسر.
هذا واشتمل المعرض على بعض المسابقات للأطفال في جناحهم المخصص بحديقة الورود، مع منحهم العديد من الهدايا المجانية كتصويرهم الصور الشخصية واستلامهما فورًا، فضلاً ركن القصص الذي استحوذ على حضور واسع من الأطفال للاستماع إلى القصص المستلهمة من التراث، وركن الشاشة الذي تسابق خلاله الأطفال وتنقل بين الألعاب المعروضة.
ومن جانبهم، أشادوا أعضاء المجلس البلدي بالدمام بالمعرض، وأبدوا العديد من الملاحظات في خدمة الأسر المنتجة، وذلك خلال جولتهم التي قاموا بها بين أجنحة وأركان المعرض يوم الجمعة الماضي، مؤكدين على الدور الذي يمكن أن تلعبه الأسر المنتجة في خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق أهدافه نحو التنويع في مصادر الدخل.
انتشار المواهب بين أركان المعرض
وعلى صعيد الزوار، أكد عبدالله آل ثابت، وهو أحد الزوار الذين التقيناهم هناك، على جودة المنتجات المعروضة، مشيرًا إلى أنه اشترى مجموعة من المخللات وخلطات القهوة، قائلاً، إنه لم يكن يتوقع جودة المنتج بهذا الشكل بل والابتكار فيه بإضافة نكهات جديدة، مثل: القهوة التركية بالفانيلا، معربًا عن أسفه بانتهاء المعرض، متمنيًا إن كان استمر أكثر من ذلك، فيما أشارت شهد الراوي، وهي إحدى الزائرات إلى التنسيق والترتيب، الذي تمتع به المعرض وكيف أنه اختلف من هذه الزاوية عن معرض العام الماضي، لافتًة إلى أنها أُعجبت كثيرًا بجناح التاجر الصغير وأركانه المختلفة، الذي قدم أكثر من نموذج لأفكار إبداعية من ناحية المنتج وطريقة العرض، متمنيةً اتساع تجربة التاجر الصغير في صنعتي 2017م.
وفي الإطار ذاته، أعرب محمد رشيد، مقيم مصري، عن سعادته بالمعرض وأن أتى هو وزوجته وأولاده أكثر من مرة، مشيدًا بالأعمال المعروضة والأفكار الإبداعية التي ينطق بها أركان المعرض، ضاربًا المثل بفكرة ركن أنا أتعلم القائم على تكوين أشكال لتعليم أولادنا المواد التعليمية بطريقة سهلة وبسيطة، وأيضًا انتشار المواهب بين أركان المعرض، ففيه وجدت كل أسرة تعبر عن موهبتها سواء كانت في الفن أو المأكولات أو الصناعات الحرفية، متمنيًا تكرار مثل هذه المعرض أكثر من مرة في العام بالمنطقة التي على حد تعبيره يقبع بها منذ خمسة وعشرون عامًا.
على الراغبات في العمل الحر استثمار ما يمتلكونه من مواهب
وأبدت من جانبهن المشاركات والمشاركين بالمعرض من أصحاب الأيادي الماهرة بالمعرض وأنهم أصبحوا يترقبونه من العام للعام، متمنين تكراره أكثر من مرة في العام الواحد، مثنيين على الجهد المبذول من جانب غرفة الشرقية في تنظيمه وعلى الدور الذي تمارسه الغرفة قبل المعرض وأثناء انعقاده، فقالت صاحبة ركن قهوة الورود أنها سعيدة للغاية بمشاركتها في معرض صنعتي 2016م وأنها سوف تحرص للمشاركة فيه على الدوام، مشيرة إلى منتجاتها التي تنوعت خلطاتها فيها وأنها أصبحت تمارس حرفتها في صناعة القهوة عندما أقنعها من حولها بقدرتها على عمل قهوة جيدة، وانها لكي تحقق تميزها في عالم صناعة البن والقهوة سافرت إلى عدد من دول العالم مثل تركيا ونيوزيلاند لكي تأتي بالقهوة من هناك، ناصحةً الراغبات في العمل الحر باستثمار ما يمتلكونه من مواهب.
ومن جانبها، أكدت صاحبة أثمرت للمخللات، على أهمية استثمار المواهب بخاصة في ظل التوجهات الجديدة التي تتبعها الدولة وتحتل فيها المرأة مكانة كبيرة، مشيرة إلى أنها درست إدارة أعمال فضلاً عن كونها مخرجة سينما ومسرح، وانها استثمرت موهبتها في المربى والمخللات للانطلاق نحو الانتاج، وقالت أنها تحلم بأن تتوسع أكبر وأكبر نحو العمل الحر، متمنية تكرار المعرض خاصة وأنها تشارك للمرة الأولى، وأنها سعت للمشاركة فيه هذا العام بعدما أعلمها عنه الكثيرات من صديقاتها.
أمانة المنطقة تُعلن مشروع "بسطتي" من داخل معرض صنعتي 2016م
وأعلن من جهته، مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية، محمد الصفيان، خلال جولته داخل معرض صنعتي 2016م، أن الأمانة في سبيلها لإطلاق (مشروع بسطتي)، وهو عبارة عن وضع بعض الأكشاك المجانية للأسر المنتجة في الوجهة البحرية وفي أماكن التجمعات والحدائق العامة.
وهنأ الصفيان، غرفة الشرقية على معرض صنعتي 2016م، معتبرها، مبادرة جيدة وتحقق الكثير للأسر المنتجة، قائلاً: أنه لاشك أن الأسر المنتجة يحظون بالاهتمام من كافة القطاعات الحكومية، وفي أمانة المنطقة الشرقية لنا برامج ثابتة لدعم الأسر المنتجة، منوهًا إلى أن الأسر المنتجة تحتاج إلى استراتيجية واضحة المعالم، حيث مراكز بيع دائمة طوال العام، مشيرًا إلى الأسر المنتجة تتوافق مع الروية والرسالة التي وضعتها المملكة الهادفة إلى تمكين الأسر المنتجة من الاعتماد على نفسها، وقد نجت في ذلك.
مستمرون في دعم الأسر المنتجة
وعلّق من جانبه أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن الوابل، بقوله أنه يسعد برؤية العائلات تتردد على المعرض، وأن زيارة صنعتي أصبحت على قائمة أولويات الناس هنا في المنطقة الشرقية، لافتًا إلى أن الغرفة بإقامتها معرض صنعتي فهي تستجيب لدورها تجاه المجتمع الذي تعيش فيه، مؤكدًا أن ذلك واجبها تجاه مجتمعها.
وأكد الوابل، على الأهمية الاقتصادية للأسر المنتجة، قائلاً: هناك أسر كثيرة أضحت منتجاتها علامة مسجلة على المستوى المحلي، موضحًا أن معرض هذا العام حاول إبراز المواهب عند المشاركات والمشاركين، وضم المبدعين في جميع الأركان، مبدئًا إعجابه بالنجاح والإقبال الكبير الذي شهده جناح التاجر الصغير، وأنه الغرض من تدشينه، حيث إشاعة ثقافة العمل الحر في عقول أبناءنا منذ الصغر، مؤكدًا استمرار الغرفة في دعم الأسر المنتجة وتقديم المبادرات والبرامج والدورات التدريبية لهم.
أعضاء المجلس البلدي يشيدون بصنعتي 2016م
وكان قد صاحب صنعتي هذا العام مجموعة من الفعاليات والمحاضرات التوعوية، التي أُقيمت بغرض توعية العائلات من الزوار بمفردات اقتصادية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأسرة السعودية، كالوعي المالي وسبل تنظيم الميزانية داخل الأسرة، وأيضًا محاضرات حول الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع في خدمة الأسر المنتجة، بخاصة أن للمجتمع دور كبير في توسيع قاعدة أعمال هذه الأسر.
هذا واشتمل المعرض على بعض المسابقات للأطفال في جناحهم المخصص بحديقة الورود، مع منحهم العديد من الهدايا المجانية كتصويرهم الصور الشخصية واستلامهما فورًا، فضلاً ركن القصص الذي استحوذ على حضور واسع من الأطفال للاستماع إلى القصص المستلهمة من التراث، وركن الشاشة الذي تسابق خلاله الأطفال وتنقل بين الألعاب المعروضة.
ومن جانبهم، أشادوا أعضاء المجلس البلدي بالدمام بالمعرض، وأبدوا العديد من الملاحظات في خدمة الأسر المنتجة، وذلك خلال جولتهم التي قاموا بها بين أجنحة وأركان المعرض يوم الجمعة الماضي، مؤكدين على الدور الذي يمكن أن تلعبه الأسر المنتجة في خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق أهدافه نحو التنويع في مصادر الدخل.
انتشار المواهب بين أركان المعرض
وعلى صعيد الزوار، أكد عبدالله آل ثابت، وهو أحد الزوار الذين التقيناهم هناك، على جودة المنتجات المعروضة، مشيرًا إلى أنه اشترى مجموعة من المخللات وخلطات القهوة، قائلاً، إنه لم يكن يتوقع جودة المنتج بهذا الشكل بل والابتكار فيه بإضافة نكهات جديدة، مثل: القهوة التركية بالفانيلا، معربًا عن أسفه بانتهاء المعرض، متمنيًا إن كان استمر أكثر من ذلك، فيما أشارت شهد الراوي، وهي إحدى الزائرات إلى التنسيق والترتيب، الذي تمتع به المعرض وكيف أنه اختلف من هذه الزاوية عن معرض العام الماضي، لافتًة إلى أنها أُعجبت كثيرًا بجناح التاجر الصغير وأركانه المختلفة، الذي قدم أكثر من نموذج لأفكار إبداعية من ناحية المنتج وطريقة العرض، متمنيةً اتساع تجربة التاجر الصغير في صنعتي 2017م.
وفي الإطار ذاته، أعرب محمد رشيد، مقيم مصري، عن سعادته بالمعرض وأن أتى هو وزوجته وأولاده أكثر من مرة، مشيدًا بالأعمال المعروضة والأفكار الإبداعية التي ينطق بها أركان المعرض، ضاربًا المثل بفكرة ركن أنا أتعلم القائم على تكوين أشكال لتعليم أولادنا المواد التعليمية بطريقة سهلة وبسيطة، وأيضًا انتشار المواهب بين أركان المعرض، ففيه وجدت كل أسرة تعبر عن موهبتها سواء كانت في الفن أو المأكولات أو الصناعات الحرفية، متمنيًا تكرار مثل هذه المعرض أكثر من مرة في العام بالمنطقة التي على حد تعبيره يقبع بها منذ خمسة وعشرون عامًا.
على الراغبات في العمل الحر استثمار ما يمتلكونه من مواهب
وأبدت من جانبهن المشاركات والمشاركين بالمعرض من أصحاب الأيادي الماهرة بالمعرض وأنهم أصبحوا يترقبونه من العام للعام، متمنين تكراره أكثر من مرة في العام الواحد، مثنيين على الجهد المبذول من جانب غرفة الشرقية في تنظيمه وعلى الدور الذي تمارسه الغرفة قبل المعرض وأثناء انعقاده، فقالت صاحبة ركن قهوة الورود أنها سعيدة للغاية بمشاركتها في معرض صنعتي 2016م وأنها سوف تحرص للمشاركة فيه على الدوام، مشيرة إلى منتجاتها التي تنوعت خلطاتها فيها وأنها أصبحت تمارس حرفتها في صناعة القهوة عندما أقنعها من حولها بقدرتها على عمل قهوة جيدة، وانها لكي تحقق تميزها في عالم صناعة البن والقهوة سافرت إلى عدد من دول العالم مثل تركيا ونيوزيلاند لكي تأتي بالقهوة من هناك، ناصحةً الراغبات في العمل الحر باستثمار ما يمتلكونه من مواهب.
ومن جانبها، أكدت صاحبة أثمرت للمخللات، على أهمية استثمار المواهب بخاصة في ظل التوجهات الجديدة التي تتبعها الدولة وتحتل فيها المرأة مكانة كبيرة، مشيرة إلى أنها درست إدارة أعمال فضلاً عن كونها مخرجة سينما ومسرح، وانها استثمرت موهبتها في المربى والمخللات للانطلاق نحو الانتاج، وقالت أنها تحلم بأن تتوسع أكبر وأكبر نحو العمل الحر، متمنية تكرار المعرض خاصة وأنها تشارك للمرة الأولى، وأنها سعت للمشاركة فيه هذا العام بعدما أعلمها عنه الكثيرات من صديقاتها.
أمانة المنطقة تُعلن مشروع "بسطتي" من داخل معرض صنعتي 2016م
وأعلن من جهته، مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية، محمد الصفيان، خلال جولته داخل معرض صنعتي 2016م، أن الأمانة في سبيلها لإطلاق (مشروع بسطتي)، وهو عبارة عن وضع بعض الأكشاك المجانية للأسر المنتجة في الوجهة البحرية وفي أماكن التجمعات والحدائق العامة.
وهنأ الصفيان، غرفة الشرقية على معرض صنعتي 2016م، معتبرها، مبادرة جيدة وتحقق الكثير للأسر المنتجة، قائلاً: أنه لاشك أن الأسر المنتجة يحظون بالاهتمام من كافة القطاعات الحكومية، وفي أمانة المنطقة الشرقية لنا برامج ثابتة لدعم الأسر المنتجة، منوهًا إلى أن الأسر المنتجة تحتاج إلى استراتيجية واضحة المعالم، حيث مراكز بيع دائمة طوال العام، مشيرًا إلى الأسر المنتجة تتوافق مع الروية والرسالة التي وضعتها المملكة الهادفة إلى تمكين الأسر المنتجة من الاعتماد على نفسها، وقد نجت في ذلك.