المصدر - زار وفد من رجال الاعمال بالشرقية منطقة رأس الخير في زيارة نظمتها غرفة الشرقية الاحد 11 ديسمبر 2016، حيث ترأس الوفد رئيس مجلس الادارة بالغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان.
وهدفت الزيارة الى التعرف على فرص الاستثمار في المنطقة التعدينية واستعراض الاليات التي تقدمها الهيئة الملكية بالجبيل وينبع وشركة التعدين والصناعات (معادن)، لتسهيل سبل الاستثمار فيها، كما شهد الوفد اهم الانجازات الحالية للمنطقة منها انطلاق قطار نقل المواد والانتهاء من 7 ارصفة للميناء.
من جهته قدم العطيشان شكره وتقديره للمسؤولين في الهيئة الملكية وينبع وشركة معادن على دورهما الرائد في تدعيم منظومة الصناعات التعدينية في المملكة، وعلى ماقدموه من معلومات لوفد رجال الاعمال من خلال جولة ميدانية على مرافق الهيئة والشركة، وقال : منطقة رأس الخير، تلك المدينة التي دُشنت لأن تُحدث نقلة نوعية في مجال الصناعات التعدينية على مستوى المملكة والعالم أجمع، وتكون منصة انطلاق نحو تحقيق أهدافنا في 2030م بتطوير وتوسيع قطاع الصناعات التعدينية، كمكون صناعي ثالث يدعم خياراتنا الوطنية بتنويع مصادر الاقتصاد الوطني.
واوضح العطيشان بان المنطقة كانت بالأمس القريب تخلو من معالم البناء والتنمية، لا يُميزها إلا موقعها الاستراتيجي، أما الآن - بفضل الله تعالى- ثم بجهود الهيئة الملكية وشركة التعدين والصناعات (معادن)، أضحت مدينة المعادن في المملكة، بتعدد منتجاتها التعدينية وتكامل مجمعاتها الصناعية وتمتعها ببنية تحتية متكاملة، فإننا نقف اليوم على أرضٍ تحتضن مشروعات تعدينية عدة، وطموحًا نراه يتحقق يومًا بعد الآخر .. فكل الشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك، سلمان بن عبدالعزيز، على حرصه ومتابعته المباشرة لإنهاء مشاريع البنية الأساسية التنموية والتعدينية في هذه المدينة الواعدة.
وقال العطيشان خلال الزيارة: نحن هنا اليوم على أرضٍ تعج بالفرص الاستثمارية ذات المردودات الإيجابية في الربح والتشغيل .. على أرضٍ مُتعطشة إلى التمويل والتوسيع في الصناعات التعدينية والصناعات المكملة لها، فالخطط والبرامج التي رصدتها حكومتنا الرشيدة لهذه المدينة ومشاريعها سواء للبنية الأساسية أو الصناعات التعدينية، تؤكد أنها على المدى البعيد هي مدينة الاستثمارات والمشاريع المنتجة، وهو ما نشهد آثارِه الآن على أرض الواقع؛ إذ يبلغ حجم الاستثمارات في مشاريع البنى الأساسية لرأس الخير ما يزيد على 34.7 مليار دولار، تضيف إلى الناتج المحلي نحو 9.3 مليارات دولار.
واشار العطيشان الى ان تحقيق التطلعات في قطاع الصناعات التعدينية، الذي تمتلك فيه المملكة ميزة تنافسية بحكم تمتعها بثروات في باطن أرضها، وما تمتلكه من قدرات على إنشاء صناعات تقدمية لاستغلال مقوماتها الطبيعية، يتطلب منا جميعًا بخاصة نحن كقطاع أعمال، أن نتحمل مسؤولياتنا وأن يكون لنا دور فاعل في انطلاق المملكة نحو الريادة المستقبلية في مجال التعدين .. إذ أن غرفة الشرقية على أهبة الاستعداد للعب دور حيوي في بيان وكشف الفرص الاستثمارية أمام قطاع الأعمال بكافة أرجاء المنطقة الشرقية.
وفي ختام الزيارة كرم العطيشان مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية للجبيل عبدالعزيز عطرجي، والرئيس التنفيذي لشركة معادن للالمنيوم المهندس عبدالعزيز بن عسكر الحربي بدروع تذكارية، كما قدم الحربي هدية تذكارية لرئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان.
وهدفت الزيارة الى التعرف على فرص الاستثمار في المنطقة التعدينية واستعراض الاليات التي تقدمها الهيئة الملكية بالجبيل وينبع وشركة التعدين والصناعات (معادن)، لتسهيل سبل الاستثمار فيها، كما شهد الوفد اهم الانجازات الحالية للمنطقة منها انطلاق قطار نقل المواد والانتهاء من 7 ارصفة للميناء.
من جهته قدم العطيشان شكره وتقديره للمسؤولين في الهيئة الملكية وينبع وشركة معادن على دورهما الرائد في تدعيم منظومة الصناعات التعدينية في المملكة، وعلى ماقدموه من معلومات لوفد رجال الاعمال من خلال جولة ميدانية على مرافق الهيئة والشركة، وقال : منطقة رأس الخير، تلك المدينة التي دُشنت لأن تُحدث نقلة نوعية في مجال الصناعات التعدينية على مستوى المملكة والعالم أجمع، وتكون منصة انطلاق نحو تحقيق أهدافنا في 2030م بتطوير وتوسيع قطاع الصناعات التعدينية، كمكون صناعي ثالث يدعم خياراتنا الوطنية بتنويع مصادر الاقتصاد الوطني.
واوضح العطيشان بان المنطقة كانت بالأمس القريب تخلو من معالم البناء والتنمية، لا يُميزها إلا موقعها الاستراتيجي، أما الآن - بفضل الله تعالى- ثم بجهود الهيئة الملكية وشركة التعدين والصناعات (معادن)، أضحت مدينة المعادن في المملكة، بتعدد منتجاتها التعدينية وتكامل مجمعاتها الصناعية وتمتعها ببنية تحتية متكاملة، فإننا نقف اليوم على أرضٍ تحتضن مشروعات تعدينية عدة، وطموحًا نراه يتحقق يومًا بعد الآخر .. فكل الشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك، سلمان بن عبدالعزيز، على حرصه ومتابعته المباشرة لإنهاء مشاريع البنية الأساسية التنموية والتعدينية في هذه المدينة الواعدة.
وقال العطيشان خلال الزيارة: نحن هنا اليوم على أرضٍ تعج بالفرص الاستثمارية ذات المردودات الإيجابية في الربح والتشغيل .. على أرضٍ مُتعطشة إلى التمويل والتوسيع في الصناعات التعدينية والصناعات المكملة لها، فالخطط والبرامج التي رصدتها حكومتنا الرشيدة لهذه المدينة ومشاريعها سواء للبنية الأساسية أو الصناعات التعدينية، تؤكد أنها على المدى البعيد هي مدينة الاستثمارات والمشاريع المنتجة، وهو ما نشهد آثارِه الآن على أرض الواقع؛ إذ يبلغ حجم الاستثمارات في مشاريع البنى الأساسية لرأس الخير ما يزيد على 34.7 مليار دولار، تضيف إلى الناتج المحلي نحو 9.3 مليارات دولار.
واشار العطيشان الى ان تحقيق التطلعات في قطاع الصناعات التعدينية، الذي تمتلك فيه المملكة ميزة تنافسية بحكم تمتعها بثروات في باطن أرضها، وما تمتلكه من قدرات على إنشاء صناعات تقدمية لاستغلال مقوماتها الطبيعية، يتطلب منا جميعًا بخاصة نحن كقطاع أعمال، أن نتحمل مسؤولياتنا وأن يكون لنا دور فاعل في انطلاق المملكة نحو الريادة المستقبلية في مجال التعدين .. إذ أن غرفة الشرقية على أهبة الاستعداد للعب دور حيوي في بيان وكشف الفرص الاستثمارية أمام قطاع الأعمال بكافة أرجاء المنطقة الشرقية.
وفي ختام الزيارة كرم العطيشان مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية للجبيل عبدالعزيز عطرجي، والرئيس التنفيذي لشركة معادن للالمنيوم المهندس عبدالعزيز بن عسكر الحربي بدروع تذكارية، كما قدم الحربي هدية تذكارية لرئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان.