المصدر - حذّر خبير منصات تداول على الانترنت، الأفراد الراغبين في التداول عبر الانترنت، من مغبة المغامرة في الاستثمار في هذا المجال بدون اكتساب المهارات اللازمة للتداول وتنميتها وتطويرها، وطالبهم بالحصول على المعرفة الصحيحة، واستمرار تعلم كيفية التداول عبر الإنترنت، مؤكداً أن التعليم والممارسة هي أسس التداول عبر الإنترنت وتحقيق النجاح المالي، كاشفاً أن 90 في المائة من المتداولين عبر الإنترنت يخسرون أموالهم، فيما يحقق 10 في المائة فقط أرباحاً.
وعزا مارك لي مدير العمليات لدى "أكس تريد" - منصة التداول الشهيرة عبر الانترنت-، تحقيق العشرة في المائة فقط من المتداولين أرباحاً إلى استمرارهم في تعلم كيفية التداول عبر الإنترنت، موضحاً أن تداول العملات الأجنبية "الفوركس"، يعد أحد التجارات التي تواصل نموها المضطرد، وخصوصاً مع التطور الرقمي وانتشار تطبيقات الهاتف المحمول، حيث تُعد تجارة الفوركس أكثر استقراراً مقارنة بالأسهم والسلع الأخرى التي يتم تداولها عبر الإنترنت.
وأوضح لي، أن الكثير من الأشخاص يعتقدون بأن بإمكانهم كسب الأموال من خلال تداول العملات الأجنبية "الفوركس"، وعقود الفروقات (وهي منتجات مشتقة تسمح للفرد بالتداول بالسعر الحالي للسوق بدون الامتلاك الفعلي للمواد الأساسية التي تقوم عليها تلك العقود)، من دون القدر الصحيح من المعرفة، غير أن تحقيق هؤلاء النجاح يرتبط باتخاذ قرار قائم على أسس قوية بشأن مستقبل الصفقات المحتملة ونجاحها.
وقال إن سوق "الفوركس" تتأثر بعوامل معقدة لنظام الاقتصاد الكلي، منها معدل البطالة والتضخم ومعدلات الفائدة والاستقرار السياسي، وتغير أي من تلك العوامل لا يعني بالضرورة حدوث تقلبات على العملة، مطالباً الأشخاص المستثمرين في "الفوركس" بأن يكونوا على دراية بالبيئة الشاملة للاقتصاد الكلي لدولة ما، وربط الوضع القائم بالنتائج الصادرة عن دراسات حالة وخبرات مُسبقة، ما يمكنهم من اتخاذ قرار صائب ومُستنير بشأن حركة العملة والاستفادة من ذلك في تحقيق الأرباح.
وربط لي تحقيق الفرد النجاح الملموس في عالم التداول عبر الإنترنت، بأن يتسم بثلاث سمات رئيسة أولها أن يكون لديه المعرفة الكاملة بشأن حركة الأسواق، وكيفية التعرف على الاتجاهات والأنماط، وكيفية استخدام منصة التداول لصالحه.
وأضاف أن ثاني السمات هي قيام الفرد بجمع المعلومات الكافية اللازمة لإجراء صفقة مُربحة، ومنها معرفة نشاط الأسواق في اليوم السابق، وتحديثات الأنباء المالية، واستخدام استراتيجية صحيحة ومُجربة بالفعل، فضلاً عن متابعة المؤشرات الصحيحة لنقاط الدخول والخروج، مشيراً إلى أن ثالث السمات هي تحلي المتداول بالانضباط والقدرة على التحكم وإدارة المخاطر والأموال بشكل صحيح.
واعتبر مدير العمليات لدى "أكس تريد"، أن تحقيق المتداول نجاحاً بنسبة 100 في المائة من تداول الفوركس يكاد يكون أمراً مستحيلاً، وأنه إذا تمكن متداول من تحقيق معدل نجاح بنسبة 55 في المائة أو أكثر من ذلك، فهذا أمر جيد، وعلى مدار الوقت ومن خلال حصوله على محفظة متوازنة جيدًا، سوف يتمكن من تحقيق أرباح متزايدة، وربما التمتع بأمن مالي حقيقي.
وعزا مارك لي مدير العمليات لدى "أكس تريد" - منصة التداول الشهيرة عبر الانترنت-، تحقيق العشرة في المائة فقط من المتداولين أرباحاً إلى استمرارهم في تعلم كيفية التداول عبر الإنترنت، موضحاً أن تداول العملات الأجنبية "الفوركس"، يعد أحد التجارات التي تواصل نموها المضطرد، وخصوصاً مع التطور الرقمي وانتشار تطبيقات الهاتف المحمول، حيث تُعد تجارة الفوركس أكثر استقراراً مقارنة بالأسهم والسلع الأخرى التي يتم تداولها عبر الإنترنت.
وأوضح لي، أن الكثير من الأشخاص يعتقدون بأن بإمكانهم كسب الأموال من خلال تداول العملات الأجنبية "الفوركس"، وعقود الفروقات (وهي منتجات مشتقة تسمح للفرد بالتداول بالسعر الحالي للسوق بدون الامتلاك الفعلي للمواد الأساسية التي تقوم عليها تلك العقود)، من دون القدر الصحيح من المعرفة، غير أن تحقيق هؤلاء النجاح يرتبط باتخاذ قرار قائم على أسس قوية بشأن مستقبل الصفقات المحتملة ونجاحها.
وقال إن سوق "الفوركس" تتأثر بعوامل معقدة لنظام الاقتصاد الكلي، منها معدل البطالة والتضخم ومعدلات الفائدة والاستقرار السياسي، وتغير أي من تلك العوامل لا يعني بالضرورة حدوث تقلبات على العملة، مطالباً الأشخاص المستثمرين في "الفوركس" بأن يكونوا على دراية بالبيئة الشاملة للاقتصاد الكلي لدولة ما، وربط الوضع القائم بالنتائج الصادرة عن دراسات حالة وخبرات مُسبقة، ما يمكنهم من اتخاذ قرار صائب ومُستنير بشأن حركة العملة والاستفادة من ذلك في تحقيق الأرباح.
وربط لي تحقيق الفرد النجاح الملموس في عالم التداول عبر الإنترنت، بأن يتسم بثلاث سمات رئيسة أولها أن يكون لديه المعرفة الكاملة بشأن حركة الأسواق، وكيفية التعرف على الاتجاهات والأنماط، وكيفية استخدام منصة التداول لصالحه.
وأضاف أن ثاني السمات هي قيام الفرد بجمع المعلومات الكافية اللازمة لإجراء صفقة مُربحة، ومنها معرفة نشاط الأسواق في اليوم السابق، وتحديثات الأنباء المالية، واستخدام استراتيجية صحيحة ومُجربة بالفعل، فضلاً عن متابعة المؤشرات الصحيحة لنقاط الدخول والخروج، مشيراً إلى أن ثالث السمات هي تحلي المتداول بالانضباط والقدرة على التحكم وإدارة المخاطر والأموال بشكل صحيح.
واعتبر مدير العمليات لدى "أكس تريد"، أن تحقيق المتداول نجاحاً بنسبة 100 في المائة من تداول الفوركس يكاد يكون أمراً مستحيلاً، وأنه إذا تمكن متداول من تحقيق معدل نجاح بنسبة 55 في المائة أو أكثر من ذلك، فهذا أمر جيد، وعلى مدار الوقت ومن خلال حصوله على محفظة متوازنة جيدًا، سوف يتمكن من تحقيق أرباح متزايدة، وربما التمتع بأمن مالي حقيقي.
