اكد عضو مجلس الادارة بغرفة الشرقية ابراهيم بن محمد ال الشيخ ان برامج التدريب البريطانية تحظى بإقبال كبير في المملكة وذلك لتميز تصميمها الذي يتناسب مع متطلبات سوق العمل المحلي.
وقال ال الشيخ خلال اللقاء الذي عقد صباح الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 الوفد التجاري البريطاني المتخصص في التعليم والتدريب برئاسة أماندا سلفرتنام رئيسة التدريب التعاوني في جامعة يورك ،* بمقر الغرفة بان المملكة اطلقت مؤخرا "الرؤية السعودية 2030" والتي وضعت أولوية واهمية كبرى للتعليم والتدريب حيث تسعى الى استحداث ما يقدر بنحو نصف مليون فرصة عمل للشباب السعودي ،مشيرا الى ان التعليم والتدريب هو المفتاح لإعداد الشباب السعودي لسوق العمل،. لافتا الى ان الدولة خصصت 192 مليار كميزانية للتعليم والتدريب في العام 2016.
واوضح ال الشيخ خلال اللقاء الذي حضره الامين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وعدد من رجال الاعمال والمهتمين، أن هناك إمكانية كبيرة لإقامة شراكات بين مقدمي خدمات التدريب في البلدين مؤكدا بان المملكة عازمة وبقوة على بناء عقول ماهرة في جميع المجالات قادرة على تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، مضيفا أن السعودية لديها العديد من مجالات التعاون* مع بريطانيا في مجال التعليم والتدريب وهذه المجالات سوف تشهد توسعا في السنوات القادمة حيث ان الطلاب السعوديين لديهم اهتماما متزايدا في متابعة الدراسات العليا في المملكة المتحدة، حيث تحتضن الجامعات والمعاهد ما يقرب من 10 الاف طالب سعودي.
وأشار إلى أن غرفة الشرقية منذ فترة طويلة تعمل بشكل مستمر على التعاون مع المكتب التجاري البريطاني في الخبر في هذه المجالات والتعريف بها المملكة.
من جهتها قالت اماندا أن المملكة المتحدة تحتل مركزا جيدا* في التميز فيما يخص البرامج التدريبية بين الشركات ذات الخبرة في تقديم وتنفيذ البرامج التدريبية الملبية لمتطلبات سوق العمل، مشيرة الى انه تم توفير بوابة للتدريب وهي وسيلة سهلة وسريعة لاي جهة تحتاج برامج تدريبية متخصصة من الجامعات والكليات البريطانية، لافتة الى ان هذه البرامج التدريبية تختص في مجالات اللغة الإنجليزية، وادارة المدارس ، ومنح التراخيص والامتياز وروح المبادرة والابتكار والمهارات، والقيادة العامة، وادارة الشراكات التعليمية مع الجامعات البريطانية.