المصدر -  فقد الجنيه المصري 48% من قيمته، صباح اليوم الخميس، جراء إعلان البنك المركزي المصري تحرير سعر صرفه أمام العملات الأجنبية.

وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة السادات، شريف حسن قاسم، ان قرار تعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف سيكون له آثار سلبية كبيرة على حجم الديون الخارجية لمصر حيث ارتفاعات بعد هذا الإجراء إلى 253 مليار جنيه.

وأوضح قاسم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أن مديونيتنا الخارجية المقدرة بـ 55 مليار دولار كانت حتى مساء أمس تعادل ما قيمته 48905 مليار جنية مصري (على أساس سعر الدولار =8.9 جنيه)، وأصبحت اليوم صباحا ما قيمته 742.5 مليار جنيه مصري (على أساس سعر الدولار =13.5جنيه).

وأضاف قاسم «أي أن ديوننا الخارجية زاد عبئها بمقدار 253 مليار جنيه بين ليلة وضحاها».

وأشار إلى أن الأثر الثاني لقرار تحرير سعر الصرف، أن أموال المصريين ومدخراتهم انخفضت ايضا بنسبة لا تقل عن 49?‏من قيمتها، مضيفا: «يعنى اللى معاه 100جنيه فقد من قيمته الشرائية. حوالى النصف تماما».

وتابع قائلا: «مين اللى هيدفع الفرق ده وعلى حساب مين؟».