أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، أن انخراط المرأة السعودية المتزايد عامًا بعد الآخر في أعمال التجارة والاقتصاد، بجانب أنه يُقدم دليلاً ملموسًا على نجاحاتها وتقدمها، يجعلها كذلك رهانًا أساسيًا في مضمار الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن الخطة الاستراتيجية التي تنطق منها غرفة الشرقية تتضمن توفير خدمات جديدة ومبتكرة للمرأة السعودية من شأنها أن تلبي احتياجاتها في المرحلة الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك في إطار مواصلة غرفة الشرقية استعدادها لإطلاق نسختها الخامسة من منتدى المرأة الاقتصادي، تحت عنوان المرأة السعودية .. قوة التأثير لقيادة التغيير ، يومي 23 -24 نوفمبر المقبل، الذي يأتي برعاية حرم أمير المنطقة الشرقية، صاحبة السمو الأميرة، عبير بنت فيصل بن تركي، في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الشيراتون بالدمام.
عبد الرحمن العطيشانوقال العطيشان، إن تنظيم غرفة الشرقية لمنتدى المرأة الاقتصادي جاء بهدف تعزيز دور المرأة السعودية عاملةً كانت أو صاحبة أعمال في الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى الحاجة الملحة لتكثيف مثل هذه المنتديات والمؤتمرات المتعلقة بالدور الاقتصادي للمرأة، كونها تستعرض خطواتها واحتياجاتها نحو مشاركة فاعلة في الاقتصاد الوطني، كما أنها بمثابة منصة تواصل كبرى تزيد الوعي والتعريفبتجارب الأخريات في الإطار* العربي، بشأن أهم التحديات التي يمكن أن تصادفها، وذلك من خلال تسليط الضوء حول كيفية التعامل مع هذه التحديات على أيدي خبراء ومتخصصات وصاحبات تجارب سابقة.
عبدالرحمن *الوابلومن جانبه، قال أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، إن هناك استعدادات مكثفة ومتواصلة من قبل فريق العمل المسؤول عن المنتدى، لاستقبال وتأكيد طالبات المشاركة من المتخصصات والمهتمات بالشأن النسوي الاقتصادي في مختلف الاقطار العربية، لافتًا إلى ارتفاع أعداد المشاركات في منتدى هذا العام.
وأوضح الوابل، أن المنتدى الذي ترعاه حرم أمير المنطقة الشرقية، ويعقد للمرة الخامسة، يركز بجانب واقع ومستقبل المرأة السعودية في الاقتصادي الوطني، على أهم المنصات والاستراتيجيات التي من خلالها يمكن تنمية كفاءة المرأة على المستويين الشخصي والمهني.
وأشار، إلى أن المنتدى فرصة جادة للاستفادة من تجارب صاحبات الأعمال في مجال اختيار سبل العمل الحر وريادة الأعمال، لافتًا أن الغرفة دائمًا ما تقدم الدعم والمشورة عبّر قنواتها المتنوعة للارتقاء بمستوى المرأة السعودية من ناحية العمل وإدارة الأعمال، وذلك بحثهن على إيجاد آليات التطوير والتحديث في مجال الإنتاج والإبداع.