المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الصالح: 50 إلى 60 دولاراً السعر المتوقع للنفط في 2017
بواسطة : 18-10-2016 06:53 مساءً 8.8K
المصدر -  
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح: ان هناك انعكاسا ايجابيا على اسعار النفط بعد اجتماع ممثلي الدول المنتجة للنفط في الجزائر والاتفاق الذي حدث، لافتا الى ان الاجواء كلها كانت ايجابية في اجتماع اللجنة الفنية المكلفة والتي لها اجتماع آخر قبل اجتماع (اوبك) المقبل، متوقعا ان يكون سعر برميل النفط في المرحلة المقبلة ما بين ال 50 الى ال 60 دولارا في الخمسة عشرة شهرا المقبلة منطقية ومقبولة. واضاف الصالح في تصريحات للصحافيين عقب افتتاحه معرض أحمد الجابر للنفط والغاز التابع لشركة نفط الكويت بمحافظة الأحمدي أول من امس بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني وعدد من قيادات القطاع النفطي، ان الاجواء الايجابية هي السائدة حتى من ممثلي المنتجين الرئيسيين من خارج اوبك “وهناك تفاؤل مستمر وهو ينعكس على اسعار النفط التي نراها الآن صعدت بشكل ملحوظ منذ اجتماع الجزائر وحتى الآن”. واكد الصالح ان المؤشرات الاولية تشير الى نتائج ايجابية ستكون واضحة معربا عن تفاؤله “طالما النتائج الاولية ايجابية هناك تفاؤل يبشر بالوصول الى تفاهم على الاقل”، موضحاأنه اذا لم تكن هناك احداث جديدة في دول العالم المنتجة فإن هذا السيناريو الخاص بالاسعار “قد يكون هو الاغلب”. وافاد ان العام 2015 شهد إلغاء استثمارات في انتاج النفط بنحو 26 في المئة من المبالغ المرصودة وتراجعت كذلك تلك الاستثمارات في 2016 والتوقعات بان نسبة مماثلة من التراجع او اكثر بقليل ستكون في العام 2017 موضحا ان ذلك يساعد في معادلة الكفة ما بين الطلب والعرض “ويفترض ان يساعد في انتقال الاسعار الى ان تكون اسعار مقبولة بين المنتجين والمستهلكين”. من جهته قال الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت جمال جعفر: ان الطاقة الانتاجية للشركة حاليا تصل الى ثلاثة ملايين وخمسة وسبعين الف برميل يوميا متوقعا أن تصل الى ثلاثة ملايين ومئة الف برميل قبل نهاية العام على ان تصل الى ثلاثة ملايين ومئة وخمسين الف برميل قبل نهاية مارس المقبل. واوضح جعفر في تصريحات للصحافيين ان المشاريع في شركة نفط الكويت مستمرة حسب الخطة وهي متعددة بالنسبة للمشاريع الفنية التي تساعد على الوصول للنسب المستهدفة مشيرا الى ان هناك مشاريع اخرى على وشك الانتهاء والتشغيل ومنها مشروع مستشفى الاحمدي الذي سيتم افتتاحه في شهر يناير ومن ثم يبدأ تشغيله الفعلي ومشروع مبني التعمير في شهر يوليو المقبل ومشروع مركز الحاسب الالي الجديد الذي سينتهي في نهاية 2017. وكان جعفر قد قال في كلمته أثناء الافتتاح ان معرض أحمد الجابر للنفط والغاز هو صرح علمي وتربوي واجتماعي كبير يوثق تاريخ صناعة النفط في دولة الكويت منذ عهد المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح رحمه الله والذي شهد العديد من الانجازات الاقتصادية العظيمة والتي يأتي على رأسها وفي الصدارة اكتشاف النفط وتصديره. ولفت الى ان اكتشاف النفط كان له أبلغ الأثر في تنمية المجتمع الكويتي ونهضة دولة الكويت والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة “ولذلك فقد كان من الطبيعي أن يسمى هذا الصرح بمعرض أحمد الجابر للنفط والغاز تخليدا لذكرى المغفور له وعرفانا بجهوده المخلصة ودوره المتميز في بناء دولة الكويت الحديثة”. واضاف ان المعرض يعتبر أيقونة فريدة على مستوى البلاد لما يتميز به من مستوى علمي رفيع ومنهج تربوي حديث يمكنه من خدمة المجتمع بمختلف فئاته ومكوناته خصوصا طلاب البحث العلمي والمدارس على اختلاف مراحلهم العمرية حيث كانت النظرة الشمولية والمتوازنة بين التحصيل العلمي والبناء الفكري والتطوير المعرفي لدى الزائر عموما والطالب خصوصا بل ويعد مصدرا رئيسيا للثقافة النفطية في البلاد. واوضح ان الشركة تسعى بالتعاون مع وزارة التربية لجعل هذا المعرض معلما تربويا ومرجعا علميا ومصدرا رئيسيا لتعريف الطلاب بالصناعة النفطية التي تعد الشريان الرئيسي للاقتصاد الوطني مبينا انه سيعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت ويبرز دورها الرائد في مجال صناعة النفط والغاز على مستوى العالم بوصفها إحدى أكبر الدول المنتجة للنفط. واكد جعفر ان المعرض يصب في تحقيق الهدف الثامن لستراتيجية 2030 القاضي بتعزيز المساهمات تجاه المجتمع “فشركة نفط الكويت تعد شريكا أساسيا ومهما في العمل على نهضة الكويت والوفاء بمتطلبات التنمية ورعاية غايات المجتمع وأهدافه النبيلة”، واختتم جعفر: نتطلع في شركة نفط الكويت إلى أن يكون معرض أحمد الجابر للنفط والغاز واجهة حضارية ومنارة ثقافية تساهم في توثيق تاريخ النفط في دولة الكويت والتعريف بمسيرتها الناجحة في الصناعة النفطية.
    كتب – عبدالله عثمان_السياسة الكويتية