هبط الجنيه الاسترليني بشكل حاد يوم الخميس وسجل أكبر خسارة يومية في شهر مقابل الدولار بعدما خفض بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة للمرة الأولى في سبع سنوات واستأنف شراء السندات بهدف تخفيف أثر تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
في الوقت نفسه ارتفع الدولار مقابل سلة عملات للجلسة الثانية على التوالي مع استمرار المستثمرين في ضبط مراكزهم قبيل بيانات مهمة بشأن الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر يوليو تموز.
غير أن التركيز استمر بقوة على الاسترليني في أعقاب قرار البنك المركزي الذي كان متوقعا على نطاق واسع.
وخفض بنك انجلترا الفائدة إلى مستوى قياسي 0.25 بالمئة من 0.5 بالمئة وأطلق برنامجين جديدين أحدهما لشراء سندات شركات ممتازة بعشرة مليارات استرليني لضمان مواصلة البنوك الإقراض حتى بعد خفض الفائدة.
وتراجع الاسترليني 1.5 بالمئة مقابل الدولار في النصف الساعة الأولى عقب قرار البنك المركزي ومع بدء حديث محافظ البنك مارك كارني. وفي أحدث التعاملات جرى تداوله منخفضا 1.5 بالمئة إلى 1.3122 دولار.
وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية 0.1 بالمئة إلى 95.674 نقطة ليتماسك فوق المستوى 95.003 الذي لامسه في وقت سابق هذا الأسبوع.