المصدر - الرياض- وسيلة الحلبي
طالب 5 من الشباب المتميزين والمتخرجين من المعهد العالي السعودي الياباني بإنشاء مصانع سعودية وطنية لتجميع السيارات مما يتيح للشباب السعودي المزيد من الفرص للعمل في مجال تقنية وصيانة السيارات لافتين الى اهمية تحويل المعهد العالي السعودي الياباني الى كلية متخصصة في مجال تقنية وصيانة السيارات والتي يحتاج فيها سوق العمل إلى ما يقدر بنحو 250الف متخصص
وأكدت احصائية صدرت مؤخرًا أن قيمة السيارات بلغت أكثر من 70 مليار ريال لأكثر من مليون** سيارة غالبيتها من 4 دول وهي اليابان وأمريكا وكوريا وتايلاند
وأجمع كل من يوسف الفيفي وعبد الله الحضرمي وجميل يتيمي وعبد الله القاضي وعمر الفي وهم من المتخرجين من المعهد العالي السعودي الياباني من الدفعة الأولى حتى الدفعة الثالثة عشر على قدرة الشباب السعودي على العمل في هذا المجال الحيوي والمهم وأن وجود مصانع وطنية سعودية لتصنيع السيارات يعد من الخيارات المهنة في مسيرة التصنيع في المملكة العربية السعودية*
وقال يوسف الفيفي أن المعهد منحني دبلوم تقنية وصيانة السيارات وتعينت بعد التخرج في شركة الجبر** ـ نيسان بالمنطقة الشرقية، وعملت فيها فني صيانة سيارات
. بعد ذلك تقدمت إلى معهد ريادة الأعمال لطلب قرض لتأسيس مشروعي الخاص انشاء أول مركز سعودي لصيانة وتقنية السيارات** واجتزت كافة الاختبارات*** والدورات وبعد سنتين رشحت أن أكون رئيسًا لأكبر مركز للصيانة على مستوى منطقة جازان
وقال الشاب عبد الله الحضرمي أنه استطاع بتميزه في مجال تقنية وصيانة السيارات أن يكون رئيسًا في مركز الصيانة في مكة المكرمة لشركة هوندا في الوقت الذي أشار الشاب جميل يتيمي إلى أنه عمل في شركة الحمراني المتحدة نيسان بعد أن حصل على معدل عالي حين التخرج واختياره الطالب المثالي مبينًا أنه قام بافتتاح مشروع خاص له ويديره بكل كفاءة واقتدار**
وقال عبد الله القاضي أن تخصصه في تقنية وصيانة السيارات أضاف له الكثير من المتعة والعمل في شركة عبد اللطيف جميل حتى أصبح مدير عام التطوير في مجال تقنية وصيانة السيارات فيما أكد الشاب عبر الفي أنه عمل في شركة الحاج حسين على رضا مازدا في الطائف حتى أصبح رئيسًا في مركز الصيانة التابع للشركة مفيدًا أن العمل في مجال تقنية وصيانة السيارات يحتاج إلى العزيمة والإرادة*
ودعا الشباب الخمسة المتخصصين في مجال صيانة وتقنية السيارات إلى ضرورة انشاء كليات سعودية نموذجية في هذا المجال وخاصة وأن تجربة المعهد السعودي الياباني في تدريب الشباب تعد من التجارب النموذجية.