الدوحة*
*البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الرائد في قطر والذي يقدم حلولاً مالية مبتكرة وفرصاً إستثمارية من خلال تواجد محلي واقليمي وعالمي، عن ترحيبه الكبير بمضمون رؤية السعودية 2030 والتي اطلقها ولي ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان *كاشفا عن خطة طموحة تضم إصلاحات واسعة تهدف الى تحويل المملكة إلى قوة استثمارية عالمية وتنهي اعتماد المملكة على النفط كمحرك رئيسي للاقتصاد.
واعتبر رئيس مجلس ادارة بنك قطر الاول، السيد عبد الله بن فهد بن غراب المري، ان رؤية السعودية 2030، التي صادق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان*بن عبدالعزيز ودعمها ولي العهد سمو الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بمثابة خارطة طريق للتنمية بمختلف أبعادها في المملكة على مدى السنوات الخمسة عشر المقبلة، والتي ستمكن السعودية من تحقيق نقلة نوعية في مسيرتها الحافلة بالإنجازات على المستويين الاقتصادي والتنموي، كما ستعزز الاستثمار الاجنبي في المملكة من خلال تشجيع مستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة والعالم على دخول سوق المملكة.
وفي معرض حديثه عن نجاح عملية إدراج بنك قطر الاول في بورصة قطر *بما فيه مصلحة للبنك ولمساهميه والراغبين بالانضمام اليه، قال السيد المري: "ان رؤية السعودية 2030 تسعى لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي وإرساء وطن طموح يحرص على الاستفادة من الإمكانيات البشرية والمادية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة، مشيرا الى ان ما اعلن عنه ولي ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان "شكّل حافزا كبيرا لكل من يتشارك والمملكة هذه الاهداف الطموحة وفي طليعتهم بنك قطر الاول الساعي الى تسريع وتيرة اعماله في المملكة العربية السعودية وتلبية طموحات مساهميه وعملائه الذين يتخذون من المملكة مقرا لهم".
ولفت المري الى استعداد "الاول" للتواجد في المملكة في ضوء المصادقة والاعلان عن رؤية السعودية 2030 بهدف توفير حلول مالية مبتكرة وفرص إستثمارية رائدة لمساهميه وعملائه.
وجنيا لثمار الاستراتيجية التي اطلقها في العام 2015، كللّ بنك قطر الاول مسيرة السبع سنوات بإدراج اسهمه في بورصة قطر يوم 27 ابريل 2016. ومثل ادراج البنك نقلة نوعية في مسيرته تماشيا مع سعيه إلى النمو المتواصل وتوسيع باقة عروضه وتوفير خدمات عنوانها الامتياز لعملائه. وبفضل استراتيجيته الواضحة وخبرة فريق عمله المتمرّس وقاعدة مساهميه المتميزة في دول مجلس التعاون الخليجي، يسعى بنك قطر الاول الى المحافظة على دوره الريادي كشريك مالي موثوق للمستثمرين الأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية، والشركات والمؤسسات، فضلا عن كونه بوابة للفرص الواعدة في قطر والاسواق الإقليمية والدولية.
وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية والإقليمية الصعبة، يستعد بنك قطر الأول لحزمة من الصفقات التي يأمل اتمامها خلال هذا العام. يستمر فريق البنك من المصرفيين المهنيين في التركيز على تحديد واغتنام الفرص الجديدة، وتقديم التميز للعملاء من الأفراد والشركات، وبناء علامة تجارية قوية، وتوزيع عوائد مجزية على المساهمين.