غرب: متابعات
أنهت هيئة تنمية الصادرات السعودية " الصادرات السعودية" مشاركتها ضمن فعاليات Project Qatar ، بمشاركة 38 شركة سعودية تحت مظلة الجناح السعودي ، ضمن أحد الخدمات الأساسية التي تقدمها الهيئة عبر المشاركة بالمعارض الدولية المتخصصة، وأبرز ممثلي الشركات الوطنية في الجناح السعودي الذي تشرف عليه "الصادرات السعودية" إمكاناتهم الإنتاجية للصناعة الوطنية الخاصة بمواد ومعدات وتقنيات البناء أمام زوار المعرض الذين يمثلون العديد من الأسواق العالمية، وتهدف "الصادرات السعودية " من خلال المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة إلى الرفع من الحصص السوقية للمصدر المحلي في الأسواق العالمية، ويما يعزز مساهمة القطاع في الناتج الوطني الإجمالي وهو ما أسفرت عنه نتائج اجتماعات مطابقة الأعمال للشركات السعودية المشاركة في المعرض التي حققت صفقات تحت التفاوض فاقت 44 مليون ريال تم تنفيذها خلال أيام انعقاد المعرض. ويعد المعرض الذي أقيم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي ينعقد في دورته الـــ13 وضم 18 جناحاً من 37 دولة بعدد زوار فاق 35 ألفاً من بين أهم المعارض العالمية المتخصصة في مواد ومعدات وتقنيات البناء، إذ يجذب هذا الحدث مشترين رئيسيين وقادة صناعيين باحثين عن أحدث التقنيات والمعدات المتوافرة في الأسواق، ويعدّ المعرض الأبرز في مجال تسليط الضوء على أحدث المنتجات والخدمات اللازمة لقطاع البناء والذي أصبح محطّ أنظار خبراء صناعيين إقليميين ودوليين، إذ يوفر المعرض منصّة فريدة وحيوية للمشترين والمزوّدين لبناء شبكات تواصل وتحقيق تقدّم إضافي في قطاع البناء في منطقة الخليج، وشكّل الحدث فرصة مثالية للعارضين للتلاقي مع وكلاء وتجّار ومشترين وموزّعين إقليميين رئيسيين. وتتطلع الهيئة إلى أن تضيف جهودها ونشاطاتها قيمة مضافة للمصنعين السعوديين، بما ينعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد الوطني بشكل عام، وعلى نمو أعمال المنشآت الوطنية بشكل خاص، عبر تحفيز وتمكين الشركات من تنمية أعمالها في الأسواق الدولية، والاستفادة من الفرص المتاحة، وذلك من خلال ورش العمل التدريبية، التي تقدمها طوال العام أو من خلال المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة التي تنظمها هيئة تنمية الصادرات السعودية في العديد من القطاعات، بالإضافة إلى اللقاءات الثنائية ومنتديات الأعمال، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عبر الموقع الالكتروني للهيئة www.saudiexports.sa أو عن طريق حسابات التواصل الاجتماعي " تويتر - يوتيوب".