تقرير:نوف الجميعة يحدث طفرة في الاقتصاد السعوديأكد الدكتور محمد يوسف، الخبير الاقتصادي، أن مشروع "رؤية السعودية 2030"، يهتم بشكل واسع بالتنمية الاقتصادية في السعودية، لافتاً إلى أن خطة الدولةلتوسيع مواردها الاقتصادية وعدم الاعتماد على النفط فقط سيؤدي إلى طفرة قوية في الاقتصاد السعودي.
وأضاف يوسف أن تنفيذ هذا المشروع الاقتصادي في السعودية، سيؤدي إلى زيادة حجم الاسثمارات الأجنبية في السعودية، مشيراً إلى أن "رؤية السعودية2030" ستزيد من الموارد الاقتصادية التي تساعد على الاستثمار في السوق السعودية.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن اتجاه السعودية للاعتماد على السياحة كمصدر من مصادر دعم الاقتصاد بها، دليل على اتجاه السعودية القوي لاستغلال كافةمواردها بما يخدم نموها الاقتصادي، وبما يجعلها واحدة من الدول الرائدة اقتصادياً.
من القوى الاقتصادية في العالم
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد عبدالحافظ، الخبير الاقتصادي، أن اتجاه السعودية لتطوير سبل دخلها القومي وتنوعيه، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر دخلأساسي على الرغم من كونها أكبر الدول المنتجة للبترول في العالم، دليل على الإدارة الرشيدة التي تدير المملكة الآن.
وأضاف عبدالحافظ أن ن طرح شركات تابعة لـ "أرامكو"، وتحويلها إلى شركة قابضة، بالإضافة إلى طرح جزء منها للاكتتاب، مما سيجعلها تسيطر على 10 %من القدرة الاستثمارية للعالم كما ذكر أمير السعودية، سيحول المملكة من كونها الدولة الأولى المصدرة للبترول، إلى كونها واحدة من القوى الاقتصاديةالمسيطرة على العالم خلال السنوات القليلة الماضية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنه بجانب الطفرة الاقتصادية التي سيحدثها هذا المشروع على المستوى العالمي، فإنه على المستوى المحلي للدولة ينحاز إلى محدوديالدخل بالمملكة، خاصةً بعد إعلانها عن محاولتها لتقليل "الخصصة"، والاتجاه إلى إنشاء شركات قابضة للصناعات الحكومية.
يصب في صالح دول المنطقة
ومن الناحية السياسية، أكد سعيد صادق، المحلل السياسي، أن مشروع تنمية السعودية 2030، يصب في صالح تطور الأوضاع السياسية والاقتصادية لدولة*السعودية بصفة خاصة، ولدول الشرق الأوسط بصفة عامة.
وأضاف صادق أن اتجاه السعودية إلى تقوية جيشها، ومحاولة إصلاح الخلل الذي تعاني منه الصناعة العسكرية بالمملكة، سيجعل جيوشها واحدة من أقوى الجيوشفي العالم، مما سيطور من المكانة العسكرية الدولية للملكة.
وطالب المحلل السياسي، باقي الدول العربية من السعي إلى تحقيق شامل في بلادها مثلما فعلت السعودية، خاصةً من الناحية العسكرية والاقتصادية باعتبارهم أكبرالقوى المسيطرة على العالم.
مركز قوة لدول المنطقة
فيما أكد سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، والمحلل السياسي، أن اتجاه السعودية إلى تطويركافة مراكز القوى بها السياسية والعسكرية والدولية وفقاً لمشروع"رؤية السعودية 2030" سيغير من مراكز القوة في العالم.
وأضاف اللاوندي أن مركز قوة السعودية الحالية هو اعتبارها أكبر الدول المنتجة والمصدرة للبترول، لافتاً إلى أن سعيها لتطوير جيشها، والسيطرة على 10%من القدرة الاستثمارية في العالم سيجعلها من الدول الكبرى المسيطرة على باقي دول العالم خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أنها ستكون مركز قوة لدول*المنطقة العربية بأكملها.
المصدر -