تراجع المؤشر العام للسوق السعودي خلال تداولات يوم أمس بشكل طفيف ليستقر فوق مستوى الستة آلاف وأربع مئةٍ وستين نقطة خاسراً ما يقارب العشرين نقطة.
وجاء هذا بسبب ضعف أسعار النفط التي تراجعت بنسبة إثنين بالمائة تقريباً وسط إرتفاع مخزونات النفط الأمريكية بأكثر من المتوقع مما زاد القلق بشأن إستمرار إرتفاع المعروض العالمي للخام.
وعلى رأس القطاعات المتراجعة حل قطاع الفنادق والسياحة منخفضاً بنسبة واحد نقطة تسعة بالمائة والذي يتأثر من ضعف الطلب العالمي على السياحة وخصوصاً المعتمرين الوافدين من مصر والذين يواجهون مشاكل بشأن ضعف عملتهم المحلية مقابل العملات المرتبطة بالدولار، وثانياً حل قطاع التطوير العقاري متراجعاً بنسبة واحد بالمائة.
وأما اليوم فيتوقع الخبراء أن يسير المؤشر العام بشكلٍ جانبي مائل نحو الإنخفاض وهذا بسبب إستمرار تراجع أسواق الأسهم العالمية التي تتأثر بصورة سلبية من خسائر شركات النفط الكبرى.