واصل منتدى الصناعات التحويلية* 2016 جلساته العلمية صباح اليوم في مدينة الجبيل الصناعية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" , بحضور عدد كبير من المسئولين و450 خبيرًا ومهتمًا ومستثمرًا في مجال الصناعات التحويلية على المستوى الدولي والمحلي وشارك في الجلسة* التي حملت عنوان* الاتجاه العالمي في تطبيق التكنولوجيا الجديدة* للصناعات التحويلية* عدد من الخبراء* من عدد من دول العالم وهم الخبير في شركة 3D سيستم* المهندس* مجاهد حاج عبدالله* والدكتور اوكي* مورازا من جامعة* الملك فهد للبترول والمعادن وأكد الخبراء أن المتتبع لتركيبة الاقتصاد السعودي يلاحظ أنه يعتمد في المقام الأول على صادرات المملكة من النفط، ويتأثر بشدة في حالة انخفاض أسعارها عالميًا، وعلى الجانب الآخر فإن الدول الغربية المستوردة له تبذل جهودًا حثيثة في البحث عن بدائل للنفط حتى لا تكون أسيرة لارتفاع أسعاره، وأشاروا إلى ضرورة التفكير في وضع آلية جديدة لتركيبة الاقتصاد السعودي تعتمد في المقام الأول على إعادة استثمار عوائد النفط في مشاريع صناعية عملاقة تعمل على خلق صناعات مغذية في إطار منظومة صناعية متكاملة تهدف إلى الإحلال التدريجي للأنشطة الصناعية كبديل آمن ومستقر استعدادًا لفترة ما بعد النفط.وشددوا على أن التغير الذي حدث في التركيبة الإنتاجية لقطاع الصناعات التحويلية خلال الحقبة الماضية يمثل أكبر الدلائل على أهمية هذا القطاع، لكونه هو القطاع الوحيد القادر على قيادة قاطرة التنمية بشقيها الاجتماعي والاقتصادي، ولا أدل على ذلك من أن نصيب الصناعة التحويلية (عدا تكرير النفط)، يشكل الجزء الغالب في إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وهذا الاتجاه يعكس حيوية وفعالية قطاع الصناعات التحويلية.وقالوا أن لتطور والاتساع الكبير الذي شهدته صناعات البتر وكيماويات في المملكة خلال العقدين الأخيرين، فمنذ بداية عقد التسعينيات الماضي أصبح قطاع المنتجات الكيماوية والبلاستيكية يمثل موقع الصدارة في تركيبة الناتج المحلي الإجمالي لقطاع الصناعات التحويلية،* والمستهدف أن تصل إلى 15% من السوق العالمي بحلول عام 2020م، إن شاء الله،ولفتوا إلى أن المملكة* وهذا طموح* من مقومات اقتصادية وخبرات تراكمية تساعدنا على الوصول إلى أهدافنا لو أحسن استغلالها، وذلك من خلال إستراتيجية واضحة وطموحة. من جهته قال رئيس المنتدى* المهندس "عبدالعزيز عطرجي" مدير، أن التوجه حاليًا للاستثمار الصناعي في الهيئة الملكية سيكون باتجاه الصناعات التحويلية، والتي سوف تجعل الجبيل منتجة للكثير من المواد البلاستيكية والكيمائية، وسوف تقلل من حجم الاستيراد في بعض المواد مما يعني أننا مقبلون على استثمارات واعدة سوف تسهم في زيادة المردود الاقتصادي وأشار "عطرجي" أن مبادرة ( البلاسكيم) بها 50 منتجا، ودرست على أربعة مناظير للتأكد من هذه المشروعات مجدية اقتصاديا على مستوى الدولة والمدينة بشكل خاص، وكذلك جاذبة للاستثمار، كما تزايدت الفرص الاستثمارية في المدينة، وهناك العديد من الفرص الاستثمارية التي تم الإعلان عنها وعددها (50) فرصة استثمارية تجارية

*وأشار "عطرجي" أن مبادرة ( البلاسكيم) بها 50 منتجا، ودرست على أربعة مناظير للتأكد من هذه المشروعات مجدية اقتصاديا على مستوى الدولة والمدينة بشكل خاص، وكذلك جاذبة للاستثمار، كما تزايدت الفرص الاستثمارية في المدينة، وهناك العديد من الفرص الاستثمارية التي تم الإعلان عنها وعددها (50) فرصة استثمارية تجارية.